للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

• - وفي هذا الشَّهْر أغارَ طائفةٌ من التتار على ظاهر الرَّحْبة، فجُرّدَ إليها من دمشقَ جماعةٌ من العَسْكر.

• - وفيه فُوِّض إلى الأمير عَلَم الدِّين الدَّواداريّ شدّ الدِّيار المصرية، وأعطي خُبْز مئة فارس.

• - وفيه أُفْرِجَ عن الأمير حُسام الدِّين لاجِين، وأُعطي خُبْز مئة فارس أيضًا، بالدِّيار المِصْرية.

١٥٣١ - وفي يوم الاثنين رابع عَشَر ذي القَعْدة تُوفِّي تاجُ الدِّين عبد الوهّاب (١) ابنُ بَدْر الدِّين مُحمد بن الحُسين بن عليّ بن القاسم ابن الحافظ ابن عساكر، رحمه الله، ودُفِنَ يوم الثلاثاء بسَفْح قاسِيُون.

وكان شابًّا حَسَنًا، عاقلًا. سمع معنا الحديث من ابن البُخاري، والفاروثيّ، وجماعة.

١٥٣٢ - وفي ليلة الاثنين رابع عَشَر ذي القَعْدة تُوفِّي مُحمدُ (٢) ابنُ الشَّيخ جمال الدِّين عبد الرحمن ابن الشَّيخ الإمام نجم الدين الباذَرائي، ودُفِنَ يوم الاثنين بسَفْح قاسِيُون، رحمه الله تعالى.

وكان شابًّا حَسَنًا، لطيفًا، ختمَ القُرآن، وخَطَب بمدرسة جَدِّه، رحمه الله.

١٥٣٣ - وفي الثالث والعشرين من ذي القَعْدة تُوفِّي الشَّيخُ عليُّ (٣) بنُ أحمد بن يحيى بن أبي الحُسين الزّاهد الصّالحيُّ، المعروف بابن تَوْبة، ودُفِنَ بالجبل.


(١) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٧٣١ وقال عنه: "رفيقنا في المكتب".
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٣) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٧٣٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>