للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

• - وخرجَ الرَّكْبُ الشّامي من دمشقَ إلى الحجاز الشَّريف يوم الاثنين حادي عَشَر شَوّال، وأميرُهم الأمير بَدْر الدِّين بَيْلِيك المَنْصوريّ المعروف بالطّيّار.

١٥٩٩ - وفي السّابع عَشَر من شَوّال تُوفِّي شَرَفُ الدِّين عيسى (١) ابنُ الشَّيخ نور الدِّين أحمدَ بنِ إبراهيم بنِ عبد الضَّيْف بن مُصْعَب، ودُفِنَ بسَفْح قاسِيُون.

وكان شابًّا، أسمعه أبوه على ابن عبد الدّائم، وغيرِه، ولم يُحدِّث.

١٦٠٠ - وفي يوم الثُّلاثاء تاسع عَشَر شَوّال تُوفِّي الشَّيخُ الصّالحُ المسنِدُ شَرَفُ الدِّين أبو مُحمد (٢) بن غلام الله ابن الشَّمْعة إسماعيل بن عبد الله المِسْكيُّ الشّارعيُّ الصَّوّاف.

وله اسمان: شاكر الله وعبد الله.

وصُلِّي عليه من الغد بمُصلّى الشارع خارج باب زَوِيلَة ظاهر القاهرة، ودُفِنَ بسَفْح المُقطَّم.

وكان صالحًا كثيرَ الصَّلاة، وله مسجدٌ بالشّارع وحانوت يبيع الصُّوفَ.

سَمِعَ من ابن عِماد، وابن باقا، ومُكْرَم، وعبد القويّ ابن الجَبّابُ، وابن الصَّفْراوي، والهَمْداني، وعبد المُحسن ابن الدَّجاجيّ، وعبد الغفّار المَحَلّي، وغيرِهم.

قرأتُ عليه الثاني والثالث من "الخِلَعيّات" و"المجلس" الذي من أمالي نَصْر المقدسيّ، وآخره شُروط عُمر - رضي الله عنه - على النَّصارى، وقطعة من آخر "رُباعيّات النَّسائي".

• - وفي شَوّال وردَ الخبرُ إلى الشام أنَّ السُّلْطان قطعَ خُبْزَ الأمير عزّ الدِّين


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) ترجمته في: تاريخ ابن الجزري ١/ الورقة ١٠٢ (باريس)، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٧٥٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>