للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وكان معروفًا بالرِّياسة والعَقْل الوافر والكَفاءة والخِبْرة والنَّهْضة في ولاياته (١).

وسَمِعَ الحديث من السَّديد بن عَلّان، وغيرِه. ولم يحدِّث.

ومَولدُه في العَشْر الأول من رَجَب سنة أربعين وستِّ مئة بدمشق.

١٦٦٦ - وفي ليلة الجُمُعة الخامس والعشرين من شَوّال تُوفِّيت زين العَرَب (٢) بنت نَصْر الله بن هِبة الله بن الحَسَن بن يحيى بن مُحمد بن عليّ بن يحيى بن صَدَقة ابن سَنِيّ الدَّولة، ببَعْلَبَك، ودُفِنَت من الغَد بمَقْبَرة باب سَطْحا، وقد نيّفت على الثمانين.

وكانت امرأةً صالحة تقوم اللَّيل.

وهي والدة الشَّيخ قُطْب الدِّين اليُونينيّ.

• - وفي شَوّال ذُكر أنّ الأمير مُهَنّا بن عِيسى خرجَ عن طاعة صاحِب مصرَ وانحازَ إلى بلاد التَّتار (٣).

• - وفي آخر شَوّال وصلَ إلى دمشق رُكنُ الدِّين الفارِقانيُّ من سِيس، وأحْضَرَ القَطِيعة التي على صاحبها.

• - واحترقت أماكن ودُور بدمشق بين المَدْرسة المُجاهدية والمَدْرسة النَّجِيبية في ليلة الأربعاء سَلْخ شَوّال.


(١) قال الإمام الذهبي: "إلا أنه كان ظالمًا، سامحه الله {وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا} [الكهف: ٤٩].
(٢) ذكرها ولدها قطب الطين اليونيني في ترجمة والده من ذيل مرآة الزمان فقال (٢/ ٧٢): "وزين العرب والدتي رحمها الله تعالى توفيت سحر ليلة الجمعة خامس عِشْري شوال سنة ثلاث وتسعين وست مئة بمنزلي ببعلبك، ودفنت بعد صلاة الجمعة في مقابر باب سطحا وقد نيّفت على الثمانين سنة من العمر، وكانت امرأة صالحة كثيرة العبادة وقيام الليل".
(٣) الخبر في: البداية والنهاية ١٥/ ٥٧٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>