للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

• - وفي يوم الاثنين ثاني عَشَر ذي القَعْدة باشرَ نَظَر الدَّواوين بالشّام المَحْروس القاضي الصَّدْر الكبير أمينُ الدِّين سالم ابن القاضي عِماد الدِّين ابن صَصْرَى، عِوَضًا عن ابن عَمِّه جمال الدين، وخُلِعَ عليه كما جَرَت العادة، وسرَّ الناسُ بولايته لما هو مَعْروفٌ به من الأمانة والدِّيانة والمَرُوءة الوافرة، رَزَقَهُ الله تعالى المَعُونة (١).

١٦٧٢ - وفي يوم الأربعاء رابع عَشَر ذي القَعْدة تُوفِّي جمالُ الدِّين عُمَرُ (٢) ابنُ شهاب الدِّين أحمدَ بنِ عُمَر بن إلياس بن الخَضِر الرُّهاويُّ، ودُفِنَ من الغَد بمَقْبَرة باب الصَّغير عند أخيه الأمين إبراهيم، المُقدَّم ذِكْره (٣)، وبَينَهُما أربعة عَشَر يومًا.

وكانا سَمِعا معنا كثيرًا على أصحاب ابن طَبَرْزَد، وغيرِهم.

١٦٧٣ - وفي هذا التّاريخ تُوفِّي الأميرُ نُور الدِّين (٤) ابن المَلِك الحافظ ابن صاحب بَعْلَبك، ودُفِنَ عند والده خارج باب الفَراديس.

١٦٧٤ - وفي ليلةِ الخَمِيس الثاني والعِشْرين من ذي القَعْدة تُوفِّي الشَّيخُ الصَّدْرُ مُحْيي الدِّين أحمدُ (٥) بنُ عبدِ الواحد، ابنُ الطَّرَسُوسِيِّ، الحَلَبيُّ، بقريةِ المِزّة، ودُفِنَ من الغَد هناك.

وكانَ رجُلًا جيِّدًا من أعيان الحَلَبيّين، وباشرَ ديوان الجامع بدمشق نيابةً عن الصّاحب مُحْيي الدِّين ابن النَّحّاس.


(١) الخبر في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٦٨٩.
(٢) ترجمته في: تاريخ ابن الجزري ٢/ الورقة ١ (باريس).
(٣) في وفيات هذه السنة (الترجمة ١٦٦٦).
(٤) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٥) ترجمته في: تاريخ ابن الجزري ١/ الورقة ١٤٤ (باريس)، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٧٥٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>