للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الحُسين ابن المُجاور، وابن غَسّان، وجماعةٍ. وبالقاهرةِ من ابن الطُّفَيل، وابن دينار، وغيرِهما من أصحاب السِّلَفيّ. وبحَماة من النَّفيس ابن رَوَاحة. وحَجَّ وهو صغير مع أقاربه، وسَمِعَ بطريق الحجاز.

ومَولدُه في سابع عَشَر رَمَضان سنة سَبْع عَشْرة وستِّ مئة بحَلَب.

• - وفي يوم الأربعاء حادي عَشَر المُحَرَّم باشرَ السَّلْطنة بالدِّيار المِصْرية السُّلطان الملكُ العادلُ زَيْنُ الدِّين كَتْبُغا، وجلسَ على سرير المُلْك، ووصلَ الخَبَر بذلك إلى دمشقَ يوم الثُّلاثاء سابع عَشَر الشَّهْر، وحَلَف له الأُمراء والجُنْد يوم الأربعاء ثامن عَشَرِه بحضُور القُضاة، وضُرِبَت السكة باسمِه، وزُيِّن البَلَد، ودُقَّت البشائرُ، وخُطِبَ له يوم الجُمُعة العشرين من الشَّهر بحضور نائب السَّلْطنة والأُمراء والقُضاة.

وعُمُره نحوٌ من خمسين سنة. وهو من سَبْي واقعةِ حِمْص الأولى من التَّتار (١).

• - وكان المَطَر تأخّر إلى سابع عَشَر المُحَرَّم، وهو سابع كانون الأوّل، فمَنَّ اللهُ تعالى باستمراره عِدّة أيام.

• - وفي يوم الأربعاء الحادي عَشَر من المُحَرَّم باشرَ نِيابة القضاء بدمشقَ القاضي جلالُ الدِّين عبدُ المُنعم بنُ أبي بَكْر بنِ أحمد الشافعيُّ قاضي القُدس نيابةً عن قاضي القُضاة بَدْر الدِّين ابن جَماعة.

١٦٨٩ - وفي شَهْرِ المُحَرَّم تُوفِّيت نَفِيسةُ (٢) بنتُ الشَّيخ زَيْن الدِّين الفارِقيّ زوجة صَدْر الدِّين ابن رَزِين، ودُفِنَت بسَفْح قاسِيُون.

• - وفي المُحَرَّم باشرَ نظرَ الأيتام شَرَفُ الدِّين ابن عزِّ الدِّين ابن الشَّيْرَجيّ، عِوَضًا عن نَفِيس الدِّين بن صَدَقة.


(١) ينظر: تاريخ الإسلام ١٥/ ٦٩٠، والبداية والنهاية لابن كثير ١٥/ ٥٨١.
(٢) لم نقف على ترجمتها، وستأتي ترجمة والدها في سنة ٧٠٣ هـ (٢٨٠٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>