للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

رَوَى "مَجْلِسَي أبي مُطيع" عن فَخْر القضاة ابن الجَبّاب، قرأتُهما عليه.

وسَمِعَ الكثير وقرأ وكَتَبَ، وكانَ من أعيان المُحَدِّثين، وله "وَفَيات" ذيَّل بها على الشَّيخ زكيّ الدِّين عبد العظيم، رحمه الله (١).

ومَولدُه في آخرِ ليلةِ الخَمِيس العِشْرين من شَوّال سنة ستٍّ وثلاثين وستِّ مئة بالقاهرة.

• - وفي السّادس من المُحَرَّم قَدِمَ الأميرُ عَلَمُ الدِّين الدَّوَادَارِيُّ دمشقَ من جهة القُدْس، وكان مُجَرَّدًا من نحو سبعة أشهُر بسبب الحنطة المَخْزونةِ في البلاد وإرسال بعضها إلى الدِّيار المِصْرية بسبب ما نالَهُم من القَحْطِ والجَدْب والغَلاء (٢).

١٧٨٤ - وفي يوم الثُّلاثاء خامس المُحَرَّم تُوفِّيت الشَّيخةُ الصّالحةُ أمُّ مُحمد زَيْنبُ (٣) بنتُ عليّ بن أحمد بن فَضْل ابن الواسطيِّ، ودُفِنَت من يومِها بسَفْح قاسِيُون.

سَمِعتْ من الشَّيخ موفَّق الدِّين ابن قُدامةَ في سنة إحدَى عَشَرة وستِّ مئة، كتابَ "النَّهْي عن الهِجْران" للحَرْبي، وسَمِعْناهُ منها.

وهي أختُ الشَّيخ تقيِّ الدّين ابن الواسطيِّ، ووالدةُ شَمْسِ الدِّين ابن الزَّيْن الحَرِيريّ (٤).


(١) هو كتاب "صلة التكملة لوفيات النقلة"، نشرته دار الغرب الإسلامي سنة ٢٠٠٧ م في مجلدين بتحقيق الدكتور بشار.
(٢) تاريخ الإسلام ١٥/ ٦٩١.
(٣) ترجمتها في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٨١١، ومعجم شيوخ الذهبي ١/ ٢٥٣، ولحظ الألحاظ ص ٦٣، وشذرات الذهب ٧/ ٧٥١.
(٤) هو العالم المسند شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي الهيجاء ابن الزراد الصالحي الحريري المتوفى سنة ٧٢٦ هـ، وترجمته في: ذيل العبر للذهبي، ص ١٤٨، ومعجم شيوخه ٢/ ١٩٦، والدرر الكامنة ٥/ ١١٠ وغيرها.

<<  <  ج: ص:  >  >>