للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ووَلِيَ الخطابة بعده وَلَدُهُ.

قرأتُ عليه التاسع من "المُزَكيات"، بسماعه من سِبْط السِّلَفِيّ، بسنده وذلك بجامع مِصْر.

١٨٣٥ - وفي بُكْرةِ يوم الأربعاء ثامن جُمادى الأولى تُوفِّي مَجْدُ الدِّين غازي (١) بنُ أزْبك بن آق سُنقُر بن عبد الله المُظَفَّري، ويُدعى أيدَمُر أيضًا، بالقاهرة.

وكانَ من الجُنْد، وهو ابن خَدِيجة أخت الشَّيخ جمال الدِّين ابن الظّاهري.

قرأتُ عليه "مَجْلس البطاقة" بسماعه من أحمد ابن القاضي زَيْن الدِّين الدِّمشقيّ. وكان مُكْثِرًا. أسمَعَهُ خالُه مع أولادِه، وكان يحبُّه ويُثْنِي عليه.

١٨٣٦ - وفي ثامن جُمادى الأُولى شُنِقَ بدمشق أحمدُ (٢) بنُ مُحمد ابن الفقيه عبّاس بن عُمر بن عَبْدان البَعْلَبكيُّ، بسبب جريمة ارتكبَها، ودُفِنَ بمَقْبَرة باب الفَراديس.

وكانَ سَمِعَ على جدِّه.

١٨٣٧ - وفي يوم الجُمُعة عاشِر جُمادى الأولى تُوفِّي العَدْلُ صفيُّ الدِّين عبدُ الرَّحمن (٣) بنُ محمود بن مَحَاسن الإرْبِليُّ التّاجرُ، ودُفِنَ بمقابر الصُّوفية.

وكانَ رجُلًا جيِّدًا، مَشْكورَ السِّيرة، قاضيًا لحوائج النّاس، عَدْلًا أمينًا، يشهدُ على القُضاة بدمشق.


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وستأتي ترجمة خاله الجمال ابن الظاهري في وفيات السنة الآتية.
(٢) لم نقف على ذكر له في غير هذا الكتاب.
(٣) ترجمته في: تاريخ ابن الجزري، كما في المختار منه للذهبي، ص ٣٧٨، ولكنه ذكر وفاته في جمادى الآخرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>