كتاب تاريخ البرزالي المقتفي لتاريخ أبي شامة - ت العثيمين

٦٩٥ - جمادى الأولى - ج: 3 - ص: 270

• - وفي يوم السَّبْت الثّامن عَشَر من جُمادى الأُولى وَلِيَ القضاءَ بالدِّيار المِصْرية الشَّيخُ الإمامُ العلّامةُ مفتي الفرق بقيّةُ السَّلَف تقيّ الدِّين أبو الفَتْح مُحمد ابن الشَّيخ مَجْد الدِّين عليّ بن وَهْب القُشَيْريُّ المَعْروف ابن دَقِيق العيد، عِوَضًا عن قاضي القُضاة تقيّ الدِّين ابن بنت الأعزّ (١).

١٨٥٣ - وفي ليلةِ الاثنين العِشْرين من جُمادى الأُولى تُوفِّي الشَّيخُ أبو الحَسَن عليُّ (٢) بنُ حَمْزة بن عبد الرَّزاق المَحَجيُّ الصّالحيُّ، المعروف بالفَلْو، بسَفْح قاسِيُون، ودُفِنَ من الغَد هناك.

سَمِعتُ منه "جُزء أبي الجَهْم" عن ابن اللَّتِّي.

١٨٥٤ - وفي يوم الأحد السّادس والعِشْرين من جُمادى الأُولى تُوفِّي شهاب الدِّين أحمدُ (٣) ابنُ الشَّيخ العَدْلِ شَمْسِ الدِّين مُحمد بن إبراهيم بن عبد السَّلام، ابنُ المُصَلِّي، المعروف بالجَبَليّ، ودُفِنَ يوم الاثنين بسَفْح قاسِيُون، رحمه الله.

١٨٥٥ - وفي يوم الأحد السّادس والعِشْرين من جُمادى الأُولى تُوفِّي جمال الدِّين يوسُفُ (٤) بنُ الخَضِر بن خُطْلخ البهائيُّ، بالقاهرة.

وكان من الأجناد.

وهو ابن بنتُ فاطمة أُخت الشَّيخ جمال الدِّين ابن الظّاهريّ.

قرأتُ عليه "مَجْلس البِطاقة" عن ابن عَلّاق.

وكان دَيِّنًا، له منامات حَسَنة.

---

(١) الخبر في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٦٩٢.
(٢) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٨١٨.
(٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وسيأتي ذكر والده شمس الدين محمد في وفيات سنة ٧٠٣ هـ من هذا الكتاب.
(٤) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وستأتي ترجمة ابن الظاهري في وفيات السنة الآتية.