للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وكان رجُلًا مُباركًا.

• - وفي يوم الأربعاء سابع عَشَر شَعْبان دَرَّس الشَّيخُ الإمامُ العلّامةُ تقيُّ الدِّين ابنُ تَيْميّة بالمدرسة الحَنْبليّة، عِوَضًا عن الشَّيخ زَيْن الدِّين ابن المُنَجَّى (١).

١٨٩٤ - وفي ليلةِ الجُمُعة تاسع عَشَر شَعْبان تُوفِّي الصَّدْرُ الفاضلُ علاءُ الدِّين عليُّ (٢) بنُ مُحمد بن عبد العزيز الرَّسْعَنِيُّ الحَنَفيُّ، المعروف بابن الدَّقّاق، بظاهر دمشق، ودُفِنَ بسَفْح قاسِيُون.

وكانَ مُباشرًا ديوان الحَشْر (٣)، وديوان السُّبُع؛ فتولّى ديوان الحَشْر جمالُ الدِّين ابن مُصْعَب، وتَوَلَّى ديوانَ السُّبُع جمالُ الدِّين ابنُ علاءِ الدِّين ابن السّابق.

١٨٩٥ - وفي ليلةِ الجُمُعة تاسع عَشَر شَعْبان تُوفِّي عِمادُ الدِّين إسماعيلُ (٤) ابنُ شيخ الشُّيوخ شَرَفِ الدِّين أبي بَكْر عبد الله ابن الشَّيْخ الإمام تاج الدِّين أبي مُحمد عبد الله بن عُمَر بن عليّ بن مُحمد بن حَمُّوْيَة الجُوَيْنيُّ، بظاهر دمشق، ودُفِنَ بسَفْح قاسِيُون.

١٨٩٦ - وفي شَعْبان تُوفِّي الشَّيخُ الصّالحُ شهابُ الدِّين أبو العبّاس


(١) الخبر في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٦٩٣، والبداية والنهاية ١٥/ ٥٩٢، والدارس ٢/ ٥٧.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وذكر الحافظ ابن كثير في حوادث سنة ٦٩٤ هـ من البداية والنهاية ١٥/ ٥٨٢: "وفي رجب درس بالمعظمية شمس الدين بن أبي العز، انتزعها من علاء الدين ابن الدقاق"، ونقله عنه النعيمي في الدارس ١/ ٤٥٠.
(٣) ديوان الحشر، هو المعروف بديوان التركات الحشرية، وهو المعني بالاحتياط على تركة مَن لا وارث له.
(٤) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وهو من بيت مشهور بالتصوف وقد تقدم ذكر والده شيخ الشيوخ شرف الدين عبد الله في وفيات شوال من سنة ٦٧٨ هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>