للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وهي والدةُ تَقِيّ الدِّين ابن الحُبَيْشِيّ الحَرّانيِّ التّاجر.

١٩٢٠ - وفي هذا التّاريخ وَصلَ الخبرُ بموت الفقيه أبي بكر الجِيليِّ (١)، الحَنْبليِّ، أدركَتْه المَنِيّة بمدينة تِبْريز، وكان تَوجَّهَ من دمشقَ قاصدًا بلدَهُ وأهلَهُ.

وقد حَصَّل كُتُبًا وفوائد.

١٩٢١ - وفي الرابع من شَوّال تُوفِّي الشَّيخُ الإمامُ المُحَدِّث الفقيهُ المُقرئُ صَدْرُ الدِّين أبو القاسم عبدُ الرَّحمن (٢) بن عبد الحَلِيم بن عِمْران الدَّكَاليُّ المالكيُّ، المعروف بسُحْنُون، بالإسكندرية.

وكان شيخًا فاضلًا في القراءات، والفقه، والعَربية. سَمِعَ من ابن الصَّفْراويِّ، وابن الجَمَل، وابن رَوَاج.

ومَولدُه سنة عَشْر وستِّ مئة.

وقَدِمَ شابًّا إلى الإسكندرية فقرأ على ابن الصَّفْراويّ.

وقرأ عليه الإمامُ شَمْسُ الدِّين الذَّهبي القُرآن في مَرَض موتِه.

قرأتُ عليه "مجلس القاضي أبي المَحاسن الرُّوباني"، بسماعه من ابن الصَّفْراويّ.

١٩٢٢ - وفي يوم الأحد حادي عَشَر شَوّال تُوفِّي ناصرُ الدِّين المعروف بالمِصْري (٣).


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٨١٥، ومعجم شيوخ الذهبي ١/ ٣٦١، والمعجم المختص، ص ١٠٣، ومعرفة القراء الكبار ٢/ ٦٩٤، والوافي بالوفيات ١٨/ ١٥٧، وغاية النهاية ١/ ٣٧١، ونهاية الغاية، الورقة ٩٠، ولحظ الألحاظ، ص ٩١، والنجوم الزاهرة ٨/ ٧٨، وحسن المحاضرة ١/ ٥٠٥، وشذرات الذهب ٧/ ٧٥٣.
(٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>