للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٩٥٢ - وفي يوم السَّبْت الحادي والعِشْرين من ذي الحِجّة تُوفِّي الشَّيخُ الإمامُ المُقْرئ شيخُ القُرّاء موفَّقُ الدِّين أبو عبد الله مُحمدُ (١) بنُ أبي العلاءِ مُحمد بن عليّ بن المُبارك النَّصِيبيُّ الرَّبانيُّ الأنصاريُّ الشافعيُّ، ببَعْلَبَك.

وكان شيخَ البَلَد في القِراءات، قرأ على السَّديد عيسى بن مكّي بن الحُسين صاحب الشّاطبي، وقرأ على أبي عَمْرو بن الحاجِب، عن الشّاطبي، وأبي الجُود، وغيرهما. وسَمِعَ على ابن الحاجب "مقدّمته" في النَّحو و"أُرجوزته" في النَّحْو، وغير ذلك (٢).

• - وفي يوم الاثنين الثالث والعِشْرين من ذي الحِجّة نُودي بدمشق: "من كانَ له حق على الأمير عزّ الدِّين الحَمَوي فلْيَحضر".

١٩٥٣ - وفي ليلةِ الثُّلاثاء الرّابع والعِشْرين من ذي الحِجّة تُوفِّي مُحمدُ (٣) ابنُ فَخْر الدِّين أحمد بن تَعاسِيف، ودُفِنَ من الغَد بباب الصَّغير.

وكان شابًّا حسنًا.

وهو ابنُ بنت فَخْر الدِّين ابن الشَّيْرَجيّ.

وسَمِعَ معي الحديث.

١٩٥٤ - وفي يوم الثُّلاثاء الرّابع والعِشْرين من ذي الحِجّة


(١) ترجمته في: تاريخ ابن الجزري ٢/ الورقة ٤٧، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٨٢٣، ومعجم شيوخ الذهبي ٢/ ٣٢٤، ومعرفة القراء الكبار ٢/ ٧١٠، وغاية النهاية ٢/ ١٩٧، والمقفى للمقريزي ٧/ ٦١ (٣٢٠٠)، ولحظ الألحاظ، ص ٦٤، والنجوم الزاهرة ٨/ ٧٨، وشذرات الذهب ٧/ ٧٥٥.
(٢) قال الذهبي في تاريخ الإسلام: "وقلَّ من رأيتُ بفصاحته على كثرة من رأيت من القراء، ومنه تعلمتُ التجويد، وقرأت عليه ختمة للسبعة في أحد وخمسين يومًا ببعلبك في سنة ثلاثة وتسعين".
(٣) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٨٢٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>