للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

نَجْم الدِّين مُحمد بن أبي بكر بن أحمد بن خَلَف البَلْخيُّ، المعروفُ جَدُّه بابن النُّور، بدمشق، ودُفِنَ بمقابر باب الفَراديس.

سَمِعَ حُضورًا من ابن اللَّتِّي، وابن المُقَيَّر، وسَمِعَ من السَّخاويِّ، وغيرِه.

ومَولدُه سنة إحدى وثلاثين وستِّ مئة بدمشق.

ولي منه إجازة.

١٩٦١ - وفي عَشِيّةِ يوم الاثنين سَلْخ ذي الحِجّة تُوفِّي الصّاحبُ السَّيِّدُ الإمامُ العلّامةُ الأوحد البارعُ رئيسُ الأصحاب مُفتي الفِرق صَدْرُ العُلماء شيخُ الحَنَفية مُحْيي الدِّين أبو عبد الله مُحمدُ (١) ابنُ القاضي بَدْرِ الدِّين يعقوب بن إبراهيم بن هبة الله بن طارق بن سالم ابن النَّحّاس الأَسَديُّ الحَلَبِيُّ الحَنَفِيُّ، ببُستانه بقرية المِزّة من غوطة دمشق، ودُفِنَ بُكْرة يوم الثُّلاثاء مُستهلّ سنة ستٍّ بمَقْبَرةٍ له بالمِزّة، وخَرجَ نائبُ السَّلْطنة والقُضاة والأعيان لحضور الجَنازة.

ومَولدُه سنة أربع عَشرة وستِّ مئة بحَلَب.

وكانَ من أعيانِ المُدَرِّسين، دَرَّس بالمدرسة الرَّيْحانية، والمدرسة الظّاهرية بدمشق، ووَلِيَ القضاءَ بحَلَب، ووَلِيَ الوزارةَ بدمشق، ونَظَرِ الخَزانة السُّلطانية، ونظرِ الدَّواوين، ونظرِ الأوقاف. ولم يزل مُكَرَّمًا مُعَظَّمًا، مشهورًا بالكفاءةِ والأمانةِ والمعرفة، معروفًا بالفضيلة والإنصاف في المُناظرة.


(١) ترجمته في: تلخيص مجمع الآداب ٥/ ١٠٨ (ط. إيران)، وتالي وفيات الأعيان، ص ١٥٤، وتاريخ ابن الجزري ٢/ الورقة ٥٨ - ٥٩ (باريس) وفيهما أن وفاته سنة ٦٩٦ هـ، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٨٢٥، ومعجم شيوخ الذهبي ٢/ ٣٠١، والوافي بالوفيات ٥/ ٢٢٤، والجواهر المضية ٢/ ١٤٤، والبداية والنهاية ١٥/ ٥٩٦، والسلوك ٢/ ٢٧٠، ولحظ الألحاظ، ص ٦٤، والنجوم الزاهرة ٨/ ٧٨، وشذرات الذهب ٧/ ٧٥٥ وغيرها.

<<  <  ج: ص:  >  >>