للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٠٦٦ - وكذلك بَلَغني وفاة علاء الدِّين عليّ (١) ابن زَيْن الدِّين إبراهيم ابن الشِّيرازيِّ، ببلدةِ عَزَاز من بلاد حَلَب، وأنّه تُوفي من أكثر من شَهْر.

• - واستقرّت المدرستان: الخاتُونية والمُقَدَّمية لقاضي القُضاة جلال الدِّين ابن حُسام الدِّين الحَنفيّ على ما كانَ عليه والدُه، وتركَ مدرستَهُ التي بالقَصّاعين لصِهْره شَمْس الدِّين ابن الخَشّاب، فدرَّس بها يوم الأربعاء الرابع والعشرين من صَفَر، وخَلَت عنه الشِّبلية التي بالجَبَل فوليها الشَّيخ فصيح الدِّين المارديني الحَنَفِيّ، ودَرَّس بها يوم الأحد الحادي والعشرين من صَفَر (٢).

٢٠٦٧ - وتُوفِّي الصَّدْر الكبير علاءُ الدِّين عليُّ (٣) بنُ عبد الواحد بن أحمد بن الخَضِر الحَلَبيُّ، المعروف بابن السابق، ليلة الثلاثاء ثالث عِشْري صَفَر، ودُفِنَ يوم الثلاثاء بالجَبَل، وحضرَهُ خلقٌ كثيرٌ من الأعيان.

وكان من المُتَقَدِّمين في الدَّولة النّاصرية، ولم يزل يَخْدمُ في المناصِب إلى آخرِ وَقْت. وكانَ ناظرَ البيمارستان النُّوري. ولما مات كانَ ناظر ديوان العُشر والوَكالة.

٢٠٦٨ - وفي هذا اليوم، يوم الثُّلاثاء تُوفِّي الشِّهابُ الشاعرُ الملقَّب باللَّوْعة (٤)، بالبيمارستان، وكان يمدحُ الناسّ ويَسْتَعطي منهم.


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) الخبر في: البداية والنهاية ١٥/ ٦٠٧.
(٣) ترجمته في: تاريخ ابن الجزري ٢/ الورقة ٩٧، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٨٦١، وأعيان العصر ٣/ ٤٥٧، والوافي بالوفيات ٢١/ ٢٩١.
(٤) ترجمته في: تاريخ ابن الجزري ٢/ الورقة ٩٧ (باريس) وسَمّاه أحمد ونسبَهُ حلبيًّا.

<<  <  ج: ص:  >  >>