كتاب تاريخ البرزالي المقتفي لتاريخ أبي شامة - ت العثيمين

٦٩٨ - المحرم - ج: 3 - ص: 410

وكانَ رجلًا صالحًا قد ابتُلِيَ في جَسَده من مُدة سنين، وله قوّةُ حالٍ وصَبْرٌ واحتسابٌ.

• - ودخلَ الحاجُّ إلى دمشقَ في يوم الأربعاء الثامن والعِشْرين من المُحَرَّم، وأميرُهم الأميرُ عزّ الدِّين أيْبَك الطَّويل.

٢١٣٢ - وفي عاشر المُحَرَّم تُوفِّي النَّفِيس عبدُ الرَّحمن (١) بنُ سُليمان بن طَرْخان قَيِّم مَشْهد الستّ نَفِيسة، ودُفِنَ من يومه بمقبَرة المَشْهد المذكور ظاهر القاهرة.

رَوَى عن العَلَم ابن الصّابونيّ، وابنِ الجُمَّيْزِيّ.

٢١٣٣ - وتُوفِّي الشَّيخُ بدرُ الدِّين مُحمدُ (٢) بنُ عُمر بن حَمّاد الحَلَبيُّ أحدُ فُقراء مَقْصورة الحَلَبيِّين في ليلة الجُمُعة الثالث والعشرين من المُحَرَّم، بدمشق.

وكانَ كثيرَ السَّفَر إلى حَلَب، وله هِمّة، وبيننا وبينه اجتماعٌ عند الصّاحب شهاب الدِّين الحَنَفيّ.

٢١٣٤ - وفي المُحَرَّم تُوفِّي الشَّيخُ الإمامُ العلّامةُ الزّاهدُ الوَرِعُ جمالُ الدِّين أبو عبدِ الله مُحمدُ (٣) بنُ سُليمانَ بنِ الحَسَن بن الحُسين البَلْخيُّ، ثم المَقْدسيُّ الحَنَفيُّ، المعروفُ بابنِ النَّقيب، بالقُدس الشَّريف.

---

(١) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٨٧٥، ومعجم شيوخ الذهبي ١/ ٣٥٩.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٣) ترجمته في: تاريخ ابن الجزري ٢/ الورقة ١٤٥ (باريس)، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٨٨١، ومعجم شيوخ الذهبي ٢/ ١٩٣، والعبر ٥/ ٣٨٩، والوافي بالوفيات ٣/ ١٣٦، وأعيان العصر ٤/ ٤٥٣، وفوات الوفيات ٣/ ٣٨٢، والجواهر المضية ٢/ ٥٧، والبداية والنهاية ١٥/ ٦١٥، والمقفّى (٢٢٩٨)، والنجوم الزاهرة ٨/ ١٨٨، والمنهل الصافي ١٠/ ٧٥، وطبقات السيوطي، ص ١٠٠، والأنس الجليل ٢/ ٢١٧، وطبقات الداودي ٢/ ١٤٩، وسلم الوصول ٣/ ١٤٦، وشذرات الذهب ٧/ ٧٧٠ وغيرها.