للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

• - ثم باشرَ نَظَر البيمارستان أمينُ الدِّين المُحْتَسِبُ بُكْرة الأحد خامس جُمادى الأولى.

• - وباشرَ الشَّدَّ بالشّام الأميرُ سَيْفُ الدِّين قُطْلُوبك يوم الاثنين سادس جُمادَى الأولى، وجلسَ غير مُسْتَقِلٍ بل لتَسْكن الأحوال بدارِ السَّعادة (١).

• - وكذلكَ باشرَ ولاية البَرِّ سَيْفُ الدِّين أقْجَبا والي الولاة ببَعْلَبك (٢).

• - وفي يوم الثُّلاثاء سابع جُمادى الأولى وَرَدت بطاقةٌ بدُخول السُّلطان الملك النّاصر إلى القاهرة يومَ السَّبْت رابع جُمادى الأولى (٣).

• - وفي يوم الثُّلاثاء هذا وصلَ الأميرُ سَيْفُ الدِّين بلغاق وذكر أنَّ الأميرَ سَيْفَ الدِّين قَبْجَق وأصحابَهُ، وبَكْتَمُر السِّلَحْدار، وألبكي وبُزْلار ومَن تَبِعَهُم وصلوا إلى رأس عَيْن واحتاطَ عليهم جَمعٌ من التَّتار وأنّه أُيِسَ من رُجُوعهم.

٢١٦٦ - وفي يوم الثُّلاثاء هذا مات من تجار الخوّاصين الشَّمسُ ابنُ حسّان (٤) وصُلِّي عليه بالجامع الظُّهْرَ.

• - وتَكَلَّمَ في أمور السَّلْطنة بدمشق الأمير علمُ الدِّين أرجواش متولّي القلعة، ودخلَ قاضي القُضاة إمام الدِّين إليه يوم الثُّلاثاء سابع الشَّهْر للتَّحليف.

• - وفي يوم الخَمِيس تاسع الشَّهر ضُرِبَت البَشائرُ بدمشق لدخول السُّلطان الملك النّاصر ولد السُّلْطان الملك المَنْصور القاهرة وجُلوسه في المملكة.


(١) الخبر مذكور في ترجمة قطلوبك من أعيان العصر ٤/ ١٢٢، وينظر: المختار من تاريخ ابن الجزري، ص ٣٩٥.
(٢) الخبر في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٧٠١.
(٣) الخبر في: المختار من تاريخ ابن الجزري، ص ٣٩٥ ووقع فيه: الثامن من جمادى الأولى.
(٤) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>