للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ومولدُه سنة أربع وأربعين وست مئة.

وكان مُقرئًا مَشْهورًا، ومُلقِّنًا معروفًا، وإمامًا بالمَدْرسة الظّاهرية. وقرأ القراءات على الزَّواوي، وغيرِه.

٢٤٨١ - وتُوفِّي شَمْسُ الدِّين عمرُ (١) بنُ غُلام الله بن رِضْوان بن حَسَن بن عليّ بن أبي القاسم بن مُحمد بن الغَلمنْط المِصْريُّ، في ليلة الأربعاء رابع صَفَر، ودُفِنَ من الغد بسَفْح قاسيون.

رَوَى لنا عن ابن اللَّتِّيّ، وكان يَنْتَمي إلى الشَّيخ الحَرِيريّ وأصحابِه، ويُعَدُّ منهم.

ومولدُه في يوم الاثنين رابع عَشَر شهر ربيع الأول سنة ثمان عشرة وست مئة بدمشق.

٢٤٨٢ - وتُوفِّي الشَّيخُ الفقيهُ المُقرئُ النَّحويُّ شَمْسُ الدِّين مُحمدُ (٢) بن مَنْصور بن موسى الحاضِريُّ الحلبيُّ، في ليلة الخَمِيس خامس صَفَر، وصُلِّي عليه ظُهر الخَمِيس بجامع دمشق، ودُفِنَ بمقابر باب تُوما.

رَوَى القراءات السَّبْع عن الكمال الضَّرِير، وكَتَبَ في الإجازات. وكانَ أحد شيخَيْ الإقراء بالتُّربة العادلية، وله تصدير في الجامع.

٢٤٨٣ - وتُوفِّي جمالُ الدِّين مُحمدُ (٣) ابنُ الشَّمْس مُحمد بنِ حُسَين الفَرّاء المُقرئ، سِبْط النَّصِير المؤذِّن، يوم الجُمُعة سادس صَفَر، ودُفِنَ بمقابر باب الفراديس عند جدِّه.


(١) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٩٥٧.
(٢) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٩٦٠، ومعجم شيوخ الذهبي ٢/ ٢٩٠، ومعرفة القراء الكبار ٢/ ٧١١، وأعيان العصر ٥/ ٢٨١، والوافي بالوفيات ٥/ ٧٦، وغاية النهاية ٢/ ٢٦٦، والدرر الكامنة ٦/ ٢٠، والنجوم الزاهرة ٨/ ١٩٧.
(٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وجده لأمه النصير بن تمام بن معالي المقدسي رئيس المؤذنين بجامع دمشق تقدمت ترجمته في وفيات سنة ٦٧٠ هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>