للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وكان صالحًا متودِّدًا، خَيِّرًا، ينكر على اليَهُود في أمر العلائم ويحبّ إظهارها وتكبيرها ليتبيّن المُسْلم من الذِّمّي.

٢٥٢٨ - وتُوفِّي الشَّيخُ الفقيه علاءُ الدِّين عليُّ (١) بنُ عبد العزيز بن مَعْتُوق الماردينيُّ، يوم الأربعاء السادس والعِشْرين من جُمادى الآخرة.

وكانَ رَجُلًا جيِّدًا، فقيهًا بالشاميّة البَرّانية، ونائبَ الفُقهاء بالعادلية الصغيرة.

• - وفي اليوم المَذْكور ذَكَرَ الدَّرسَ القاضي كمالُ الدِّين ابن القاضي مُحيي الدِّين ابن الزكيّ، بالدَّوْلعية، عِوَضًا عن القاضي جمال الدِّين الأذرِعيِّ (٢).

٢٥٢٩ - وفي يوم الخَمِيس السّابع والعِشْرين من جُمادى الآخرة تُوفِّي الشَّيخُ الصّالحُ إسماعيلُ (٣) بنُ إبراهيم بن أحمد بن سونج، المعروف بالبَكْريّ.

وكانت وفاتُه بجَبَل لُبنان. وكانَ له أصحابٌ وطريقة، وفيه خَيْرٌ وديانة ومَحبّة للفَضِيلة.

سَمِعَ من ابن عبدِ الدّائم، ولم يُحَدِّث.

وكان مرضه بالاستسقاء، وذُكِرَ أنه لما وصلَ إلى القَرْية التي ماتَ بها قال: "ها هنا أموت"! وعَيّن المَوْضع الذي دُفِنَ فيه أيضًا، فلما ماتَ عَظّمه أهلُ تلك الجهة وبَنَوا على قَبْره.

٢٥٣٠ - وتُوفِّي علاءُ الدِّين عليُّ (٤) ابنُ فَخْر الدِّين موسى بن سُلَيْمان الكَرَكيُّ، المعروف بابن سُتَيت، قَتَلَهُ العَشِير بقَرْية من قُرى صَرْخَد، وبَلَغَني خبرُه في تاسع جُمادى الآخرة ورافَقَنا في السَّماع مدّة.


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) الخبر في: البداية والنهاية ١٥/ ٦٣٦.
(٣) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٩٤٨، والوافي بالوفيات ٩/ ٦٤، ومرآة الجنان ٧/ ٢٣٤، والمنهل الصافي ٢/ ٣٧٦، والدليل الشافي ١/ ١٢٠.
(٤) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>