للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وهي نَسَب (١) بنت مُحمد بن أسْعَد بن عبد الرَّحمن بن حُبَيش التَّنوخيِّ. سَمِعتْ من والدها عن ابن طَبَرزَد.

٢٦٤٤ - وتُوفِّي الشَّيخُ أحمدُ (٢) المعروف بشِيْحَة خادم جَوجَح في يوم الثُّلاثاء تاسع رَمَضان، ودُفِنَ قُبالة الشَّيخ رَسْلان.

٢٦٤٥ - وكانَ الشَّيخُ الإمامُ شَرَفُ الدِّين أبو الحُسَيْن عليُّ (٣) ابنُ الشَّيخ الإمام العلّامة الحافظ تقيّ الدِّين أبي عبد الله مُحمد بن أبي الحُسَين أحمد بن عبد الله بن عيسى بن أحمد بن مُحمد بن مُحمد اليُونينيُّ قَدِمَ دمشقَ في شَعْبان، وأقامَ مدّة، وحصلَ الأنس به، والسَّماع عليه، وتَوَجَّه إلى بَلَده في آخر الشَّهْر، فوصلَ أول رَمَضان فأقام أيامًا.

فلمّا كانَ يوم الجُمُعة خامس رَمَضان المُبارك، الرابعة من النَّهار دخلَ إلى خِزَانة الكُتُب التي في مَسْجد الحنابلة ليعزل كُتُبه من كُتُب الوَقْف وعنده خادمه الشَّجاع، فدخلَ عليه فقيرٌ اسمُه موسى، ذُكِرَ أنّه مِصْريّ، وهو غير معروف بالبلد، فضربَهُ بعَصا على رأسِه ضَرَبات، ثم أخرجَ سكّينًا صَغِيرة فجرحَهُ في رأسِه، فاتقى بيده، فجرَحَهُ في يده، ففُطِن له ومُسِكَ بعد ذلك، وحُمِلَ إلى مُتَولِّي البلد فضُرب، فصارَ يَظْهَر منه الاختلال وكَلام غير مُنْتظم ولم يُبِن في ذلك شيئًا، فحُبِسَ بعد الضرب الكثير.


(١) لم نقف على ترجمة لها في غير هذا الكتاب، وستأتي ترجمة زوجها صالح بن محمد بن عربشاه الهمذاني في وفيات سنة ٧١٦ هـ.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٣) ترجمته في: معجم شيوخ الذهبي ٢/ ٤٠، وذيل العبر، ص ١٨، والوافي بالوفيات ٢١/ ٤٢١، وأعيان العصر ٣/ ٤٧٦، ومرآة الجنان ٤/ ٢٣٥، والبداية والنهاية ٤/ ٣٢٩، وذيل طبقات الحنابلة ٤/ ٣٢٩، وذيل التقييد ٢/ ٢١١، والدرر الكامنة ٤/ ١١٦، والمقصد الأرشد ٢/ ٢٥٩، والنجوم الزاهرة ٨/ ١٩٨، وشذرات الذهب ٨/ ٨، وفي ذيل طبقات الحنابلة مزيد مصادر عنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>