كتاب تاريخ البرزالي المقتفي لتاريخ أبي شامة - ت العثيمين

٧٠١ - ذو الحجة - ج: 4 - ص: 97

٢٦٦٧ - وفي هذه السَّنة تُوفِّي الأميرُ الكبيرُ السَّيّدُ الشَّريفُ نَجْمُ الدِّين أبو نُمَيّ مُحمدُ (١) ابنُ الأمير أبي سَعْد حَسَن بن عليّ بن قَتادة الحَسَنيُّ صاحبُ مكّة شَرَّفها اللهُ تعالى، بها، وجاوزَ السَّبعين.

وكانَ أميرَ مكّة وأعمالَها من نحوِ أربعينَ سنة. وكانَ حَلِيمًا، شُجاعًا، كَرِيمًا، ذا رأيٍ وسياسةٍ وعَقْل ومُروءة.

٢٦٦٨ - وفيها تُوفِّي الشَّيخُ الإمامُ المُفْتي جمالُ الدِّين المَعَريُّ (٢)، بحَلَب.

وكانَ مشهورًا بالفَتْوى على مَذْهب الإمام الشافعيّ، رضي الله عنه، وكانت وفاتُه في أوائل السَّنة.

٢٦٦٩ - وبعده بقليل تُوفِّي خَطِيبُ حَلَب تقيُّ الدِّين عبدُ الرَّزاق (٣) ابنُ الشَّيخ الإمام شَمْس الدِّين أحمد بن عبد الله بن الزُّبَيْر الخابوريّ بحَلَب.

ووَلِيَ الخطابةَ بعده قاضي القُضاة شَمْس الدِّين مُحمد بن مُحمد بن بَهْرام

المعروف بالدِّمشقيّ قاضي حَلَب.

---

(١) ترجمته في: ذيل العبر، ص ١٦، وذيل سير أعلام النبلاء، ص ٢٥، وأعيان العصر ٥/ ١٥٢، والبداية والنهاية ١٦/ ١٨، والعقد الثمين ١/ ٤٥٦، والنجوم الزاهرة ٨/ ١٩٩، والتحفة اللطيفة ٢/ ٤٦٩، وشذرات الذهب ٨/ ٦.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٣) ترجمته في: أعيان العصر ٣/ ٦٣، والدرر الكامنة ٣/ ١٥٩.