للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قاسم (١) ابن مؤيّد الدِّين أحمد بن مَجْد الدِّين مُحمد بن إسماعيل بن عُثمان بن عساكر.

وكانَ كاتبًا جيِّدًا يخدمُ في الدَّواوين. وسَمِعَ الحديث على جَماعة، ولم يرو شيئًا.

٢٨٢٧ - وفي يوم الأحد العِشْرين من ربيع الآخر ماتَ الأميرُ الكبيرُ عِزُّ الدِّين أيبك (٢) الحَمَويُّ، الذي كان نائب السَّلْطنة بدمشق ثم نُقِلَ إلى صَرْخَد فبقي بها مدّة، ثم قَبْل موتِه بنحو شَهْر نُقِلَ إلى نِيابة السَّلْطنة بحِمْص، فأقامَ بها أيامًا.

وكانت وفاتُه هُناك، وحُمِلَ إلى تُربته بسَفْح جَبَل قاسيون بالقُرب من زاوية الشَّيخ مُحمد بن قوام البالسيّ، وعُمِلَ له عزاءٌ بعدَ دفنِه بها.

وكان أميرًا كبيرًا، شُجاعًا، مِقْدامًا، ديّنًا، كثيرَ التِّلاوة، عارفًا، خبيرًا.

٢٨٢٨ - وتُوفِّي في ربيع الآخر بحماة عمادُ الدِّين إسماعيلُ (٣) بنُ إبراهيمَ بن سَعْد الله بن جَماعة الكِنانيُّ الحَمَويُّ، أخو قاضي القُضاة بَدْر الدِّين.

وكانَ رَجُلًا جيِّدًا، سَمِعَ من ابن البُرهان بالقاهرة، وجلسَ بدمشقَ مع الشُّهود مدّةً.


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) ترجمته في: المختصر في أخبار البشر ٤/ ٥١، وذيل العبر، ص ٢٥، وذيل سير أعلام النبلاء ص ٥٢، وأعيان العصر ١/ ٦٤٣، والوافي بالوفيات ٩/ ٤٧٩، والبداية والنهاية ١٦/ ٣٤، والسلوك ٢/ ٣٦٩، والمقفى الكبير ٢/ ١٨٤، والدرر الكامنة ١/ ٥٠٣، وعقد الجمان ٢/ ٣٧٤، والنجوم الزاهرة ٨/ ٢١٢، والمنهل الصافي ٣/ ١٣٢، والدارس ٢/ ٢٠٠.
(٣) ترجمته في: أعيان العصر ١/ ٤٩٥، والدرر الكامنة ١/ ٤٣١ وفيه أن وفاته سنة ٧٣٠ هـ، وهو تحريف.

<<  <  ج: ص:  >  >>