للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ومولدُه سنة ثلاثين وست مئة بمِصْرَ.

٢٨٤٧ - وفي يوم الجُمُعة خامس شَعْبان تُوفِّي شَمْسُ الدِّين مُحمدُ (١) بنُ أحمد بن إبراهيم، أخو تَقِيّ الدِّين عبد الحميد ابن الشَّرَائحيّ، ودُفِنَ بباب الصَّغير.

وكانَ فقيهًا بالمَدْرسة القَيْمُريّة.

٢٨٤٨ - وفي عَشِيّة السَّبْت سادس شَعْبان تُوفِّي الشَّيخُ العَدْلُ الفقيهُ رضيُّ الدِّين عبدُ الرَّحمن (٢) بنُ أبي بَكْر بن مَنْصور السِّنْجاريُّ الحَنَفيُّ، وصُلِّي عليه ظُهر الأحد بالجامع، ودُفِنَ بسَفْح قاسيون.

وكانَ عَدْلًا، وكاتبًا مَعْروفًا. كَتبَ الحُكْم للقاضي حُسام الدِّين الحَنَفيّ مدّةً. وكانَ بيده تَدْريس حَلْقة بمَقْصورة الحَنَفية بالجامع، وله هِمّة، وعندهُ كفاءةٌ ومعرفةٌ.

• - وفي يوم الخَمِيس حادي عَشَر شَعْبان لَبِسَ الخِلْعة السُّلْطانية الأميرُ الكبيرُ شَرَفُ الدِّين قَيْران، وباشرَ الشدَّ بالشّام المَحْروس، عِوَضًا عن التَّلاويِّ. وكان وصل قبل ذلك بيومين من الفُتوحات ونزلَ بدار صاحب حِمْص.

• - وفي هذا اليوم أيضًا لَبِسَ خِلْعة نَظَر الجامع الشَّيخ ناصر الدِّين ابنُ عبد السّلام، وجَلَس بها في الدِّيوان، وتَكلَّم عندَهُ الشِّهاب المُقْرئ. وقد كانَ باشرَ النَّظَرَ قبلَ ذلك بنحو شَهْر، منذ عَزَلَ الشَّيخ كمال الدِّين ابن الشَّرِيشيّ نَفْسَهُ.

٢٨٤٩ - وفي شَعْبان تُوفِّي علاءُ الدِّين عليُّ (٣) بنُ أحمدَ بن بَرْق، أخو الأمير سَيْف الدِّين.


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وابنه شرف الدين أحمد توفي سنة ٧٤٠ هـ، وترجمته في الوفيات لابن رافع ١/ ٣١٥، وذيل التقييد ١/ ٣٢٩.
(٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وأخوه الأمير سيف الدين ستأتي ترجمته في وفيات سنة ٧٠٩ هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>