للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وكانَ ديِّنًا صالحًا في عَشْر الثَّمانين، وهو من أصحاب الشَّيخ شَرَف الدِّين ابن الرُّوميّ.

٢٨٥٤ - وفي شَهْر رَمَضان تُوفِّي بحَلَب الشَّيخُ نظامُ الدِّين أبو سالم مُحمدُ (١) ابنُ الشَّيخ العالم نَجْم الدِّين عليّ بن عليّ بن إسفَنْديار البَغْداديُّ.

وكانَ شيخُ الخانكاه المُجاهدية ظاهر دمشق مكان والده. وسَمِعَ من كمال الدِّين ابن طَلْحة "رسالة القُشَيْري"، ولم يُحَدِّث. وكانَ حَسَنَ المُخالطة والمُعاشرة، مليحَ الهيئة، ظريفًا، عندَهُ فضيلةٌ ومعرفةٌ، ووَعَظَ بجامع دمشق، ولم يستمرّ على ذلك.

٢٨٥٥ - وفي ليلة الثّالث والعِشْرين من رَمَضان تُوفِّيت أمّ مُحمد آمنةُ (٢) بنتُ الشَّيخ مُحمد بن عبد الله الظّاهريّ الحَلَبيّ، بالقاهرة، أختُ الشَّيخ جمال الدِّين.

رَوَت لنا عن إبراهيم بن خليل.

وكانَ تَزَوَّج بها قَيْران النّاصريّ، وسَنْجَر الشّكاريّ، قرأتُ بذلك كتاب فَخْر الدِّين ابن أخيها بمدينة رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- إلى الشَّيْخ عليّ النَّجّار الفَرّاش يُخْبِرُه فيه بموتِها في التاريخ المَذْكور.

• - وفي يوم السَّبْت ثاني عَشَر رَمَضان وصلَ إلى دمشقَ ثلاثةُ آلاف فارس من الدِّيار المِصْرية مع ثلاثةٍ من المُقَدَّمين أميرُ سِلاح، وسُنْقُر شاه المَنْصوريّ، والصَّوابيّ، وجُرِّدَ من دمشقَ ألفا فارس، وقُدِّم عليهم الأميرُ سَيْفُ الدِّين بهادِر آص، وسافَر الجميعُ من دمشقَ سابع عَشَر رَمَضان،


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وتقدمت ترجمة أبيه في وفيات سنة ٦٧٦ هـ.
(٢) لم نقف على ترجمة لها في غير هذا الكتاب، وأخوها جمال الدين تقدمت ترجمته في وفيات سنة ٦٩٩ هـ. وستأتي ترجمة أخيها إبراهيم في وفيات سنة ٧١٣ هـ. وابن أخيها فخر الدين عثمان بن أحمد توفي في سنة ٧٣٠ هـ وترجمته في الدرر الكامنة ٣/ ٢٤٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>