للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ورَوَى عن سِبْط السِّلَفيِّ، ووصلَ خبرُه إلى دمشقَ، وصُلِّي عليه بجامعها يوم الجُمُعة مستهلّ ربيع الأول.

٢٨٧٥ - وفي يوم الاثنين السّادس والعِشْرين من صَفَر تُوفِّي الشَّيخُ أحمدُ (١) بنُ خليل بن فارس الخيّاط الصَّرخَدِيُّ، المَعْروف بخِدْمة بَني صَصْرَى، ودُفِنَ آخر النَّهار بمقبَرة باب الصَّغِير، وهو في عَشْر الستين.

٢٨٧٦ - وفي بُكْرة الخَمِيس سَلْخ صَفَر تُوفِّي الشَّيخُ الفقيهُ العَدْلُ المُقْرِئُ علاء الدِّين أبو الحَسَن عليُّ (٢) ابنُ الشَّيخ جمال الدِّين عُثمان بن يوسُف بن مُحمد بن حَيْدرة الأنصاريُّ، عُرف بابن الرَّسّام، ودُفِنَ بعد الظُّهر بمقبَرة باب الصَّغِير بالقرب من صُفّة الصَّحابة - رضي الله عنهم -.

رَوَى لنا عن المُرْسيّ، وغيرِه. وسَمِعَ من جَماعةٍ، منهم: تاج الدِّين ابن أبي جَعْفر، وعبد الله ابن الخُشُوعيِّ، وعبد الملك بن عبد الكافي، وإبراهيم بن خليل، وحَمْزة بن الحَجْحاج، والعزّ بن فَقَاقة.

وكانَ رَجُلًا جيِّدًا، يجلِسُ مع الشُّهود، ويَنُوبُ في إشرافِ المَساجد عن فَخْر الدِّين ابن عَساكر، وحَجَّ إلى بيت الله الحرام.

ومولدُه في حادي عَشَر ذي الحِجّة سنة ثمانٍ وثلاثين وست مئة بدمشق.

٢٨٧٧ - وفي سابع صَفَر تُوفِّي الشَّيخُ الإمامُ عَلَمُ الدِّين عبدُ الكريم (٣) بنُ علي بن عُمر الأنصاريُّ الشّافعيُّ، المَعْروف بالعِراقيّ، بالقاهرة.


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) ترجمته في: الدرر الكامنة ٤/ ١٠٢.
(٣) ترجمته في: ذيل سير أعلام النبلاء، ص ٤٦، وذيل العبر، ص ٢٩، والوافي بالوفيات ١٩/ ٩٥، ونكت الهميان، ص ١٧٧ (العلمية)، وأعيان العصر ٣/ ١٣٨، ومرآة الجنان ٤/ ٢٤٠، وطبقات الشافعية للسبكي ١٠/ ٩٥، وطبقات الشافعية للإسنوي ٢/ ٢٣٤، وطبقات الشافعيين لابن كثير ١/ ٩٥٠، والعقد المذهب، ص ٣٨٥، والدرر الكامنة ٣/ ٢٠٠، وعقد الجمان ٤/ ٣٧٠، وحسن المحاضرة ١/ ٤٢١.

<<  <  ج: ص:  >  >>