للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ونسبته البِجَّدي قيدها الإمام الذهبي في المشتبه، وعنه العلامة ابن ناصر الدين في توضيح المشتبه، قال: "بموحدة مكسورة، مع فتح الجيم مشددة، ثم قال: وقد ضبطه الفرضي: البَجَّدي: بفتحتين، قال ابن ناصر الدين: مع التشديد، والأول معروف (١).

١٧٧ - وجاء في الصفحة التي تليها، ص ٣١٠، س ٥: "القاضي الأجل صدر الدين" والصواب الذي في النسخة: "القاضي الإمام صدر الدين".

١٧٨ - ووقع في الصفحة نفسها، س ١٠ سقط غير قليل أفسد الترجمة حيث جاء فيه: "توفي الشيخ السيد العارف القدوة أبو محمد عبد الله وإنما الصواب كما في النسخة: "توفي الشيخ السيد العارف القدوة العالم العامل، بقية السلف، أبو إسحاق إبراهيم ابن الشيخ السيّد القدوة أبي محمد عبد الله"، سقط كل هذا منه وقد ذكر له في تعليقه الذي يطلق عليه "الحشد" ثلاثة وعشرين مصدرًا فماذا استفاد منها في تصويب هذا النص المحرف غاية التحريف؟

١٧٩ - وجاء في ص ٣١١، س ٨ - ٩: "أنه رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - واقفًا على الجلد الذي يجلس عليه، وهو شيخ الحبل المعلق في الطاقة، وهذا الحبل كان الشيخ خلفه لتربط فيه الأوراق التي تسأل فيها الشفاعات".

وقد وقع في هذا النص ثلاثة تحريفات، الأول منها مستبشع لأنه جعل النبي - صلى الله عليه وسلم - "شيخ الحبل المعلق"، ولم يدرك المعنى، ولو تدبره لوجده غلطًا محضًا، إنما هو: "وهو يَمْسَحُ الحبل المعلق وأما الثانية فقوله: "خلفه وصوابها: "عَلّقَهُ والثالثة: "تسأل" صوابها "يُسأل"، وبهذه التصويبات يصح المعنى.

١٨٠ - وقال في الصفحة نفسها، وهو يذكر شيوخ المسند الكبير الشيخ كمال الدين أبي العباس أحمد بن محمد بن عبد القاهر الحلبي المعروف بابن النصيبي في السطر التاسع عشر: "والشيخ صفي الدين عبد اللطيف بن


(١) توضيح المشتبه ٩/ ٣٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>