للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

• - وذكرَ الدَّرسَ بالنَّجِيبية في يوم الأربعاء سادس جُمادى الآخرة القاضي الأجَلُّ الصَّدْرُ العالمُ بهاءُ الدِّين يوسُف ابن كمال الدِّين أحمد بن عبد العزيز ابن العَجَميِّ، الحَلَبيُّ، عِوَضًا عن الطُّوسيّ، وحَضَرَ قاضي القُضاة وجَماعة من الفُضلاء (١).

٣٠١٠ - وفي ليلة الخَمِيس رابع عَشَر جُمادى الآخرة تُوفِّي الشَّيخُ الصّالحُ المُباركُ عليّ (٢) بن داود بن تَمّام القُسَنْطينيُّ المَغْربيُّ، المقيمُ، كان، بالمَدْرسة الجاروخِيّة، ودُفِنَ بسَفْح قاسيون.

وكانَ من عباد الله الصّالحين، كثيرَ الصَّلاة بالجامع المَعْمور، مُواظبًا على ذلك، عزيزَ النَّفس، عاليَ الهِمّة.

٣٠١١ - وفي هذا التاريخ وَصلَ الخبرُ بموت أمَة العزيز (٣) بنتِ العَدْلِ شَمْس الدِّين مُحمد بن عبد الكافي، ماتَت بنابُلُس عند زَوْجها كمال الدِّين ابن مُزْهِر.

وكانت سَمِعت الحَدِيث مع عَمِّها، ولم تُحدِّث.

• - وفي يوم السَّبْت سادس عَشَر جُمادى الآخرة سافرَ المُحَدِّثُ فَخْر الدِّين ابن المُقاتلي إلى الدِّيار المِصْرية مرّة ثانية.

٣٠١٢ - وتُوفِّي الصَّدْرُ الكبيرُ الفقيهُ الفاضلُ العَدْلُ بَدْرُ الدِّين يوسُفُ (٤) ابنُ القاضي تاج الدِّين مُحمد بن وَثّاب، ابنُ النَّخِيليّ، الحَنَفيُّ، في ليلة الخَمِيس الحادي والعِشْرين من جُمادى الآخرة، ودُفِنَ من الغد بالجَبَل.


(١) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ٥١، والدارس ١/ ٣٦٠.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٣) لم نقف على ترجمة لها في غير هذا الكتاب، وتقدمت ترجمة أبيها في وفيات سنة ٧٠٠ هـ.
(٤) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وذكره الذهبي ضمن من توفي سنة ٧٠٦ هـ من ذيل سير أعلام النبلاء، ص ٦٧. وتقدمت ترجمة أبيه في وفيات سنة ٦٦٧ هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>