للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

سَمِعَ معي على بعض أصحاب ابن طَبَرَزْد. ولم يُفارقنا بعد موت والدي، بل كانَ يَعْمل في صناعة النِّجارة، ويأوي عندنا ويَنْظر في أمورِنا ومَصَالحنا، رحمه الله.

٣٠٢٣ - وفي حادي عَشَر رَجَب تُوفِّي بالقاهرة جلالُ الدِّين عبدُ المُنْعم (١) بنُ عبد الحافظ الباهي.

وكانَ أحد الشُّهود، وحَكَم مرةً في بعض البلاد الصِّغار. وكانَ صاحبنا من زاوية الشَّيخ جمال الدِّين ابن الظّاهريّ، وسَمِعَ معنا عليه.

٣٠٢٤ - وفي يوم الثُّلاثاء حادي عَشَر رَجَب تُوفِّي الفَخْر عُثمانُ (٢) بنُ عبدِ الرَّحمن بن يونُس بن سامة الصّالحيُّ، المؤذِّن بجامع دمشق، المَعْروف بالغَزّال، ودُفِنَ بسَفْح جبل قاسيون بالقُرب من تُربة الشَّيخ أبي عُمر.

وكانَ رَجُلًا جيِّدًا، له وظيفة في القَلْعة ويسكن بها.

٣٠٢٥ - وفي ليلة السَّبْت خامس عَشَر رَجَب تُوفِّي الصَّدْرُ الكبيرُ علاءُ الدِّين أبو الحَسَن عليُّ (٣) بن الحَسَن بن عليّ بن أبي نَصْر، ابنُ النَّحاس، الحَلَبيُّ، المَعْروف بابن عَمْرون ودُفِنَ يوم السَّبْت بسَفْح قاسيون.

وكانَ ناظرَ ديوان الحَشْر، وخَدَم في عدة جِهات وأنظارٍ كِبار، منها نَظَر دِيوان الزَّكاة. وكانَ مَشْكورَ السِّيرة، ورَوَى "سُداسيّات الرّازي" عن أحمد ابن النَّحاس، سَمِعها عليه بالإسكندرية عن ابن موقَّى.


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) كذلك.
(٣) ترجمته في: أعيان العصر ٣/ ٣٢٩، والوافي بالوفيات ٢٠/ ٢٢٩ (ط. التراث)، والدرر الكامنة ٤/ ٤٦، وعقد الجمان (وفيات سنة ٧٠٦ هـ).

<<  <  ج: ص:  >  >>