للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

• - وفي العَشْر الأُول من ذي القَعْدة وردت ولايات من الدِّيار المِصْرية، منها نَقْل الأمير علاء الدِّين أمير عَلَم والي المدينة إلى نِيابة الصُّبَيْبة.

وتَوْلية الأمير جمال الدِّين آقوش الرَّحَبيّ ولاية دمشق.

ونَقْل الصَّدْرِ تاج الدِّين ابن الشِّيرازيّ عن مُباشرة النَّظَر بدمشقَ إلى النَّظَرِ بالمملكة الطرابُلُسيّة.

وعَزْلِ عزِّ الدِّين ابن مُيَسَّر عنها، وتَوْلية شَرَف الدِّين ابن مُزْهِر عِوَضًا عن تاج الدِّين المَذْكور بدمشق.

وتَوْلية شَمْس الدِّين ابن الحَظِيري نَظَر البيمارستان النُّوريّ، فعوّضه نائبُ السَّلْطنة عنه بنظرِ الجامع المَعْمور، لإعراض الشَّيخ ناصرِ الدِّين ابن عبدِ السَّلام عنه وطَلَبه الإقالة غير مَرّة، وليستمرّ الشَّيخ كمال الدِّين ابن الزَّمَلُكانيّ على نظر المارستان.

٣١٤٩ - وفي الثاني والعِشْرين من ذي القَعْدة تُوفِّي الطَّواشيُّ الأجَلُّ ناصرُ الدِّين أبو بُكتي خطلو (١) بن عبد الله التُّركمانيُّ الأشرفيُّ الصَّلاحيُّ، ويُدْعَى أيضًا مَنْكلي، ويُكْنَى أبا مُحمد، بالقاهرة.

وكانَ سَمِعَ عدّة أجزاء من السبط. سمعت عليه مَجْلِسَي "البَخْتَريّ" "والشّافعيّ" بالقاهرة.

• - وفي ذي القَعْدة عُزِلَ القاضي تَقِيُّ الدِّين حَرَميّ عن القضاء بغَزّة وما كانَ بيدِه معها، عَزَلهُ السُّلطان والأمراءُ؛ وسببُ ذلك أنه كَتَبَ كتابًا إلى القاضي جمالِ الدِّين النّائب بالقاهرة، وفيه أمور شَنِيعة عن عزّ الدِّين قاضي الخليل، فلمّا حَضَرا مع الأمير سَيْف الدِّين بُلغاق إلى القاهرة حَلَف تَقِيّ الدِّين حَرَمي له في الطريق أنه لم يتكلَّم في حَقِّ قاضي الخليل ولا كَتَب عنه شيئًا. فلمّا وَصَلوا إلى القاهرة ظَهَرَ


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وله ذكر في معجم شيوخ الذهبي ١/ ١٣٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>