للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وابن الصَّلاح، والمُرْسيّ، والقُرْطُبيّ، وغيرِهم. وكانت له إجازةٌ من محمود بن مَنْدَة، ومُحمد بن عبد الواحد المَدِينيّ، وجماعة من أصْبهانَ. وأجازَهُ جماعةٌ من شيوخ دمشقَ في إجازة ابن الحاجِب.

وحَدَّثَ؛ سَمِعَ منه الطَّلبةُ، وتفرَّد ببعضِ مَرويّاته.

ومولدُه سنة أربع وعِشْرين وست مئة بدمشق.

٣٢٧٦ - وفي يوم الاثنين التّاسع والعِشْرين من رَمَضان ماتَ شِهابُ الدِّين أحمد (١) الحَرّانيُّ النَّقّاشُ المؤذِّن المؤقّت المُقْرئُ، ودُفِنَ من يومه بباب الفَرَاديس.

وكانَ رَجُلًا صالحًا، له صَوْتٌ رقيقٌ جَهْوَريٌّ، وعليه رُوح. وماتَ في عَشْر الثمانين.

٣٢٧٧ - وتُوفِّي قبلَهُ الشَّمسُ مُحمدٌ (٢) النّحّاسُ المؤذِّن بالباذرائية، في الثاني والعِشْرين من رَمَضان.

وكانَ عارفًا بالأوقات، خَبِيرًا بذلك، رَجُلًا جيِّدًا، من أبناء الثَّلاثين.

٣٢٧٨ - وفي سَحَر يوم الثُّلاثاء الثّالث والعِشْرين من رَمَضان تُوفِّي القاضي شِهابُ الدِّين أحمدُ (٣) بنُ عُبَيْد الله بن جِبْريل، بحارةِ زَوِيلَة بالقاهرة، ودُفِنَ من يومه بالقَرَافة، وكان كاتب الدَّرْج من الدَّولة المعزّية إلى أثناء الدَّولة النّاصرية الوسطى، وهو والد صلاح الدِّين المُوَقِّع. وكان قد أضرَّ ولزِمَ بيتَهُ.


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) كذلك.
(٣) ترجمته في: الدرر الكامنة ١/ ٢٣١.

<<  <  ج: ص:  >  >>