للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

• - وفي يوم الثُّلاثاء يوم عاشُوراء وَصلَ الأميرُ الكبيرُ سَيْفُ الدِّين أسندَمُر المَنْصوريُّ إلى دمشق متولِّيًا النيابةَ بحَماة، وسافرَ إليها يوم الثُّلاثاء سابع عَشَر المُحَرَّم (١).

٣٢٩٨ - وفي ثامن المُحَرَّم تُوفِّي الشَّيخُ الفقيهُ علاءُ الدِّين عليُّ (٢) بنُ يعقوب بن إبراهيم بن سُليمان الصَّرْخَدِيُّ الحَنَفيُّ، بقَرْية سَقْبا (٣) من غُوطة دمشق، وحُمِلَ منها، ودُفِنَ بسَفْح قاسيون.

رَوَى لنا عن ابن أبي اليُسْر.

وكان رَجُلًا جيِّدًا، وعِندَهُ فضيلةٌ، وكانَ مُقيمًا بالمَدْرسة المُقَدَّمية بدمشق، ووَلِيَ خطابة صَرْخَد، ثم تَرَكها لأقاربه.

وهو ابن أخي الشَّيخ بَدْر الدِّين يونُس خَطيب صَرْخَد (٤).

• - وفي يوم الاثنين تاسع المُحَرَّم عَزلَ الشَّيخُ كمالُ الدِّين ابن الشَّريشيّ نفسَهُ عن وكالة بيت المال بدار العَدْل، ثم وَصلَ إليه كتابُ السُّلطان بإعادتِه واستمرارِه في هذه الوظيفة، فباشرَها في نِصْف صَفَر (٥).

٣٢٩٩ - وفي ليلة الأربعاء الخامس والعِشْرين من المُحَرَّم تُوفِّي الشَّيخُ شرَفُ الدِّين أبو المَحاسن يوسُفُ (٦) بنُ المُظَفَّر بن كوركيل الكَحّال، بالقاهرة، ودُفِنَ من الغدِ خارج باب النَّصْر.


(١) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ٨١.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٣) معجم البلدان ٣/ ٢٢٦.
(٤) تقدمت ترجمته في وفيات ذي الحجة سنة ٦٩٨ هـ.
(٥) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ١٨.
(٦) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وله ذكر في ترجمة تقي الدين أبي الفتح السبكي، من الوافي ٣/ ٢٨٨، حيث ذكر أن أباه أحضره على أبي المحاسن يوسف بن المظفر بن كوركيل الكحال هذا.

<<  <  ج: ص:  >  >>