للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٣٠٣ - وفي ليلة الاثنين سَلْخ مُحَرَّم تُوفِّي الشَّيخُ الفقيهُ العالمُ الصّالحُ حميدُ الدِّين محمودُ (١) بنُ حَجّاج بن حَجّاج السَّمرقنديُّ الحَنَفيُّ العَطّارُ، ودُفِنَ من الغد بسَفْح قاسيون.

وكانَ رَجُلًا جيِّدًا، مَشْكورَ السِّيرة، فاضِلًا، عنده فقهٌ، ويبحثُ جيِّدًا، وله معرفةٌ بالطِّبِّ أيضًا.

٣٣٠٤ - وفي ليلة الأحد الثاني والعِشْرين من المُحَرَّم تُوفِّيت عِزِّيّةُ (٢) بنتُ مُحمد بن غَنائم بن السَّيِّد، بقَرْية كَفْر بَطْنا.

ومولدُه، تقريبًا، سنة ثلاثين وست مئة.

أجازَ لها محمود بن مَنْدَة، وجماعة. وحَدَّثت. سَمِعَ منها الذَّهبيّ، والسُّبكي، وغيرُهما.

• - وفي يوم الثُّلاثاء الرّابع والعِشْرين من المُحَرَّم وَلِيَ علاءُ الدِّين عليُّ ابنُ جمالِ الدِّين إبراهيم بن خالد ابن النَّحّاس ولاية دمشق (٣)، عِوَضًا عن جمال الدِّين الرَّحَبيّ، واستمرَّ إلى سلْخ صَفَر، فأُعيد الرَّحَبيّ بمرسوم السُّلْطان.

• - وبعدَ سَفَر الأمير سَيْف الدِّين أسَنْدَمُر من دمشق طَلَب صَدْرُ الدِّين سُليمان الكُرديّ استمراره بالعَذْراويّة، وجَرَت بينه وبين الشَّيخ صَدْر الدِّين ابن الوكيل مُنازعات، وحصلَ لابن الوكيل من نائب السَّلْطنة أذًى كثير، بحيثُ خافَ على نفسِه من إثبات أمورٍ عليه، فبادرَ إلى القاضي تَقِيّ الدِّين الحَنْبليّ


(١) ذكره العلامة ابن ناصر الدين في توضيح المشتبه ٣/ ١٢٥ لاشتباه اسم حُجّاج بضم الحاء المهملة بحجاج بفتح أوله.
(٢) ترجمتها في: معجم شيوخ الذهبي ٢/ ٩٤، وذكر وفاتها في ذيل سير أعلام النبلاء، ص ٩١.
(٣) ستأتي ترجمته في وفيات سنة ٧٢٠ هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>