كتاب تاريخ البرزالي المقتفي لتاريخ أبي شامة - ت العثيمين

٧١٠ - رجب - ج: 4 - ص: 434

٣٣٧٥ - وتُوفِّيت زوجتُه (١) بعده بتسعة أيام، وكانا غائبَيْن في عَدَن من مدّة سبع سنين، ووَصلا إلى القاهرة في العَشْر الأخير من رَبيع الآخر، فأقاما مدّة شَهْر، وسافرا إلى الإسكندرية.

٣٣٧٦ - وفي ثالث عَشَر رَجَب تُوفِّي الصَّدْرُ العَدْلُ زَيْنُ الدِّين عيسى (٢) ابنُ الشَّيخ صَفِيّ الدِّين عُثمان بن أبي الحَسَن بن عبد الوَهّاب الأنصاريُّ، المَعْروف بابن الحَرِيريّ، التّاجرُ، بالإسكندرية.

وهو أخو قاضي القُضاة شَمْس الدِّين الحَنَفيّ.

٣٣٧٧ - وفي ليلة الجُمُعة الثامن عَشَر من رَجَب تُوفِّي الشَّيخُ الإمامُ العلّامةُ نَجْمُ الدِّين أحمدُ (٣) بنُ مُحمد ابن الرِّفْعة الشّافعيُّ، بمِصْرَ، ودُفِنَ من الغد بالقَرَافة.

وكانَ إمامًا في الفِقه، شَرَح "التنبيه" و"الوَسِيط"، وكان مُتَعيّنًا في الفَتْوى.

٣٣٧٨ - وفي ليلة السَّبْت التّاسع عَشَر من رَجَب تُوفِّي الأميرُ جمالُ الدِّين آقوش (٤)، عُرِفَ بقتّال السَّبُع، أميرُ عَلَم المَوْصليُّ، بدارِه بالشّارع، ودُفِنَ من الغد بتُربته بالقَرَافة.

---

(١) لم نقف على ترجمة لها في غير هذا الكتاب.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وتقدمت ترجمة أبيه في وفيات سنة ٦٧٩ هـ وتوفي أخوه القاضي شمس الدين محمد في سنة ٧٢٨ هـ. وترجمته في: ذيل العبر، ص ١٥٧، وأعيان العصر ٤/ ٥٦٣، والوافي بالوفيات ٤/ ٩٠، والبداية والنهاية ١٦/ ٢١٨، والجواهر المضية ٢/ ٩٠.
(٣) ترجمته في: ذيل العبر، ص ٥٤، وذيل سير أعلام النبلاء، ص ٩٩، وأعيان العصر ١/ ٣٢٤، والوافي بالوفيات ٧/ ٣٩٥، ومرآة الجنان ٤/ ١٨٧، وطبقات الشافعية للسبكي ٩/ ٢٦، والبداية والنهاية ١٦/ ٨٦، وطبقات الشافعيين لابن كثير ١/ ٩٤٨، والسلوك ٢/ ٤٦١، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة ٢/ ٢١١، والدرر الكامنة ١/ ٣٣٦، والمنهل الصافي ٢/ ٨٢، والنجوم الزاهرة ٩/ ٢١٣، وحسن المحاضرة ١/ ٣٢٠، وشذرات الذهب ٨/ ٤١.
(٤) ترجمته في: نهاية الأرب ٣٢/ ١٧٤، وأعيان العصر ١/ ٥٧٣، والوافي بالوفيات ٩/ ٣٥١، والسلوك ٢/ ٤٦٤، والدرر الكامنة ١/ ٤٧٥، والمنهل الصافي ٣/ ٢٤، والنجوم الزاهرة ٩/ ٢١٦.