كتاب تاريخ البرزالي المقتفي لتاريخ أبي شامة - ت العثيمين

٧١٠ - ذو القعدة - ج: 4 - ص: 448

• - وفي هذا اليوم دَرَّس الشَّيخُ الإمامُ العلّامةُ كمال الدِّين ابن الزَّمَلُكانيّ بالشّامية البَرّانية، أُعيدت إليه بتوقيع سُلْطانيّ (١).

٣٤٠١ - وفي يوم الأحد العِشْرين من ذي القَعْدة تُوفِّي الشَّيخُ فَخْرُ الدِّين موسى (٢) بنُ سُليمان الكَرَكيُّ، المَعْروفُ ابن سُتَيت، وصُلِّي عليه الظُّهر بجامع دمشق، ودُفِنَ من يومِه.

وهو والد علاء الدِّين عليّ الكَرَكيّ رفيقُنا في سماع الحَديث.

٣٤٠٢ - وفي يوم الجُمُعة الخامس والعِشْرين من ذي القَعْدة تُوفِّي الأميرُ الأجَلُّ بَدْرُ الدِّين مُحمد (٣) المَهْمندار، بدمشق، ودُفِنَ من يومِه بسَفْح قاسيون.

٣٤٠٣ - وفي يوم الاثنين الثامن والعِشْرين من ذي القَعْدة تُوفِّي الشَّيخُ الفقيهُ الإمامُ رضيُّ الدِّين أبو بكر (٤) بنُ محمود بن أبي بكر الرَّقِّيُّ الحَنَفيُّ، المَعْروف بالمَقْصوص، وصُلِّي عليه ظُهر النَّهار بالجامع المَعْمور، ودُفِنَ بباب الصَّغير.

وكانَ فقيهًا فاضِلًا، وله اشتغال بعدّة عُلوم، ودَرَّس بالمَدْرسة العِزّية ظاهر دمشقَ إلى حين موتِه.

٣٤٠٤ - وفي ليلة الخَمِيس ثالث ذي القَعْدة تُوفِّي الطّواشيُّ شهابُ الدِّين مُرشد (٥) الخِزَنْدار المَنْصوريُّ السَّيْفيُّ، بحارة زَوِيلة بالقاهرة، ودُفِنَ من الغد.

بَلَغَنا خبرُه بالحجاز بوادي الصفراء.

---

(١) الخبر في: الدارس ١/ ٢١٢.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وتقدمت ترجمة ابنه علي في وفيات سنة ٧٠٠ هـ.
(٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٤) ترجمته في: النجوم الزاهرة ٩/ ٢١٣، وذكر الذهبي وفاته في ذيل سير أعلام النبلاء، ص ١٠٤.
(٥) ترجمته في: نهاية الأرب ٣٢/ ١٧٥، والسلوك ٢/ ٤٦٤، والدرر الكامنة ٦/ ١٠٧ وذكر أنه توفي في ثالث ذي القعدة سنة ٧١٦ هـ، وهو تحريف ظاهر.