للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٤١٤ - وفي يوم الخَمِيس رابع عَشَر المُحَرَّم تُوفِّي الشَّيخُ شَرَفُ الدِّين الكُتُبيُّ (١) صاحبُ أمين الدِّين المُحْتَسب، وكان مؤاخِيه ومُصاحِبَه من مدّةٍ طويلةٍ، ودُفِنَ في يوم الخَمِيس المَذْكور.

• - وفي يوم الأحد السّابع عَشَر من المُحَرَّم ذَكرَ الدَّرْسَ الشَّيخُ شَرَفُ الدِّين الحُسين ابن الشَّيخ كمالِ الدِّين عليّ بن إسحاق بن سَلّام الشافعيُّ بالمَدْرسة العَذْراوية، عِوَضًا عن صَدْر الدِّين سُليمان الكُرديّ، وحَضَرَ الدَّرسَ قاضي القُضاة والوزير والخَطيب وجماعة (٢).

• - وفي يوم الخَمِيس الحادي والعِشْرين من المُحَرَّم دَخلَ إلى دمشقَ من جهة حَلَب الأميرُ الكبيرُ سَيْفُ الدِّين كَرَاي المَنْصوريُّ متولِّيًا نيابةَ السَّلْطنة بالشّام، وظهرت منه سيرةٌ حسنةٌ، ولم يَقْبل من أحد رِشْوةً ولا هديّةً، وخرجَ النّاسُ لتلقِّيه، وأُشعِلَت الشُّموعُ، وكان يومًا مَشْهودًا (٣).

• - وفي يوم الأحد الرّابع والعِشْرين من المُحَرَّم أُعِيدَت مَقْصورة الخَطابة بجامع دمشقَ إلى ما كانت عليه أولًا، وانفرجَ النّاسُ بفَتْح الرِّواق والمَشْي فيه، وقَرُبَ المؤذِّنون من الخَطِيب (٤).

• - وحَضرَ مرسومُ السُّلطان بتولية الخَطِيب صائنِ الدِّين ابن حَسّان خطيب المُصلَّى نظرَ المارستان النُّوريّ، عِوَضًا عن بَدْر الدِّين ابن الحَدّاد، بمقتضى انتقالِه إلى حَلَب مع مَخْدومِه، وكان قد باشرَهُ أيامًا يسيرةً شَرَفُ الدِّين ابن صَصْرَى، فلم تتمّ ولايته، وباشرَ صائن الدِّين يوم الأحد الرابع والعِشْرين من المُحَرَّم (٥).


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) الخبر في: ذيل العبر، ص ٥٧، والدارس ١/ ٢٨٦.
(٣) الخبر في: نهاية الأرب ٣٢/ ١٧٨، وذيل العبر، ص ٥٧، والبداية والنهاية ١٦/ ٨٧.
(٤) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ٨٧.
(٥) الخبر في: ذيل العبر، ص ٥٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>