للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

• - ووَصلَ الأميرُ سَيْفُ الدِّين طوغان من القاهرةِ إلى دمشقَ يوم الخَمِيس ثالث عَشَر صَفَر مُتولِّيًا شدَّ الشّام المَحْروس، عِوَضًا عن فَخْر الدِّين إياس، وباشرَ بالخِلْعة يوم السَّبْت نِصْف صَفَر (١).

٣٤٢٣ - وفي ليلة الجُمُعة سابع صَفَر تُوفِّي الشَّيخُ الصّالحُ ناصرُ الدِّين أبو الفَضْل مُحمد (٢) بنُ عُمر بن أبي بَكْر بن ظافر بن أبي سَعْد البَصْريُّ الأصل، الحَنْبليّ، بالقاهرة، ودُفِنَ من الغد بتُربته بالقَرَافة.

ومولدُه في ربيع الأول سنة سبع وثلاثين وست مئة بالقاهرة.

رَوَى عن ابن الجُمَّيْزيّ، وابن الجَبّاب، وسِبْط السِّلَفيِّ، والسّاويِّ، والمُرَجَّى بن شُقَيْرة.

وكان إمام مَسْجد، ويُلَقِّن القُرآنَ، ويَحْضر الخِتَم، وهو فقيهٌ بالمَدْرسةِ الصّالحية مع الحَنابلة، وحَدَّثَ بـ "صحيح مُسلم" عن ابن الجَبّاب في سنة سبع وسبع مئة.

قرأتُ عليه المَجْلس الرابعَ من "أمالي أبي مُطيع"، بسماعِه من ابن الجَبّاب.

٣٤٢٤ - وفي يوم الجُمُعة الحادي والعِشْرين من صَفَر تُوفِّي الشَّيخُ الصّالحُ المُقرئ بقيّةُ السَّلَف موسى (٣) بنُ دولة شاه الشَّرْوانيُّ، المُلَقِّنُ قُبالة باب الخَطابة بجامع دمشق، وكانت وفاته بمنزل سكنِهِ بالمئذنة الشَّرْقية، ودُفِنَ من يومِه بمقبَرة باب الصَّغير بتُربة ابن أبي الطيِّب.


(١) الخبر في: السلوك ٢/ ٤٦٨.
(٢) ترجمته في: أعيان العصر ٤/ ٦٨٣، وذيل التقييد ١/ ١٩٦، والدرر الكامنة ٥/ ٣٨٢. وذكر الذهبي وفاته في ذيل سير أعلام النبلاء، ص ١١٤.
(٣) ترجمته في: الدرر الكامنة ٦/ ١٣٩، وفيه وفاته في صفر سنة ٧٢١ هـ، وهو خطأ بيّن.

<<  <  ج: ص:  >  >>