للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٤٤٧ - وفي ليلة الاثنين السّابع والعِشْرين من جُمادى الأولى تُوفِّي صَدْرُ الدِّين سُليمانُ (١) ابنُ شِهاب الدِّين أحمد بن قُطّينِه (٢) الزُّرَعيُّ الحَرِيريُّ التّاجر، ودُفِنَ من الغد بمقابر باب الفَرَاديس.

• - ومُسِكَ الأميرُ سَيْفُ الدِّين قُطْلُوبك نائبُ صَفَد يوم الجُمُعة الرّابع والعِشْرين من جُمادى الأولى، وحُمِلَ إلى الكَرَك (٣).

• - ووَصلَ إلى دمشقَ الحاجّ مُغُلْطاي القَرَاسُنْقُريّ في السّادس والعِشْرين من جُمادى الأولى من الدِّيار المِصرية، وأخبرَ بالقَبْض على الأمير الكبير سَيْفِ الدِّين بكتَمُر أمير جَنْدار نائبِ السَّلْطنة بالدِّيار المِصْرية، وأنه عُوِّضَ عنه بالأمير رُكْن الدِّين بَيْبَرس الدوادار المَنْصوريّ، وباشرَ النِّيابةَ في سابع عَشَر جُمادى الأولى (٤).

٣٤٤٨ - وماتت بنت عمادِ الدِّين ابن الشِّيرازيِّ (٥)، والدة عمادِ الدِّين وعلاء الدِّين ابنَي بَدْر الدِّين موسى ابن فَخْر الدِّين ابن الشَّيْرَجي في جُمادى الأولى.

ومُسِكَ الأميرُ سيْفُ الدِّين قَطْلُقتَمُر صِهْر الجالق نائب غَزّة في جُمادى الأولى أيضًا، وعُوِّض عنه بالأمير عَلَم الدِّين الجاوليّ (٦).


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وتأخر والده إلى سنة ٧٢٣ هـ، وفيها ترجمة الذهبي في ذيل العبر، ص ١٢٩، والصفدي في أعيان العصر ١/ ٣٨٠.
(٢) قيدها ابن ناصر الدين في توضيح المشتبه ٧/ ٢٣٠، فقال: "بتشديد الطاء المفتوحة وكسر النون".
(٣) الخبر في: نهاية الأرب ٣٢/ ١٨٣، وذيل العبر، ص ٥٨، والبداية والنهاية ١٦/ ٨٩.
(٤) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ٨٩.
(٥) لم نقف على ترجمة لها في غير هذا الكتاب.
(٦) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ٨٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>