للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وكانَ فاضلًا له معرفةٌ بالنَّحو واللُّغة والتّاريخ والكتابة والأدب، وكان من المُوَقّعين بالدِّيار المِصْرية.

رَوَى الحديث بدمشق والقاهرة؛ سمعتُ منه.

٣٤٧٦ - وفي يوم السَّبْت ثالث عَشَر شَعْبان تُوفِّي القاضي عزُّ الدِّين عليُّ (١) بنُ يحيى بن مُحمد بن عبد الله بن نَصْر بن أبي بكر الحَرّانيُّ الحَنْبليُّ، أخو قاضي القُضاة شَرَف الدِّين عبد الغَنِي، بمِصْرَ، ودُفِنَ بالقَرَافة.

وكان مُتَعيِّنًا للقضاء، ونابَ عن أخيه مدّةً، وكانَ رَجُلًا جيِّدًا.

٣٤٧٧ - وفي يوم الثُّلاثاء السّادس عَشَر من شَعْبان تُوفِّي الشَّيخُ الفاضلُ الصَّدْرُ المُنْشئُ شَرَفُ الدِّين أبو عبد الله مُحمدُ (٢) بنُ شريف بن يوسُف الزُّرَعيُّ، المَعْروف بابن الوَحِيد، الكاتب، بالمارستان المَنْصوريّ بالقاهرة.

ومولدُه ليلة العاشِر من جُمادى الآخرة سنة سبع وأربعين وست مئة بدمشق.

وكانَ من المُوَقِّعينَ بالقاهرة، وخَطُّه موصوفٌ بالجَوْدة، وكان فاضلًا، مِقْدامًا شُجاعًا، يتكلَّم بعدّة ألْسُن، ويَنْظم ويُنشئ.

كتبتُ عنه أبياتًا من شِعْره بدمشق.

٣٤٧٨ - وفي ليلة الأحد الثامن والعِشْرين من شَعْبان تُوفِّي الشَّمْسُ مُحمدُ (٣) بنُ إسماعيلَ بن أبي الحَسَن الأنصاريُّ الكُتُبيُّ، المَعْروفُ بالشُّمَيس


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وتقدمت ترجمة أخيه عبد الغني في وفيات ربيع الأول سنة ٧٠٩ هـ، وترجمة أخيه أحمد في وفيات شوال سنة ٧٠٦ هـ.
(٢) ترجمته في: ذيل سير أعلام النبلاء، ص ١١٠، وذيل العبر، ص ٦٢ - ٦٣، وفوات الوفيات ٣/ ٣٩٠، وأعيان العصر ٤/ ٤٦٦، والوافي بالوفيات ٣/ ١٥٠، والبداية والنهاية ١٦/ ٩٣، وتوضيح المشتبه ٩/ ١٧٨، والسلوك ٢/ ٤٧٦، والدرر الكامنة ٥/ ١٩٦، والنجوم الزاهرة ٩/ ٢٢٠، وشذرات الذهب ٨/ ٥١.
(٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>