للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

• - وفي السادس عَشَر من ربيع الأول وَصَلَ الخبرُ إلى دمشقَ بتولية قُطْبِ الدِّين ابن شَيْخ السَّلامية نظرَ ديوان الجُيوش بالدِّيار المِصْرية، عِوَضًا عن فَخْر الدِّين المَعْروف بكاتب المماليك السُّلطانية، وأنّ فَخْرَ الدِّين عُزِلَ ونُكِبَ وصُودِرَ في عاشر الشَّهْر، وبعد ذلك، وأُخِذَ منه جملةٌ مُستكثرةٌ (١).

• - ووَصلَ إلى دمشقَ ثلاث تَقَادم من الدِّيار المِصْرية، منهم الأمير سَيْف الدِّين تَمُر السَّاقي نائبًا بطرابُلُس، وهو الذي كان بحِمْص في يوم الجُمُعة الثاني والعِشْرين من شهْر ربيع الأول، ونزلوا بالمَرْج، ثم تَوجَّهوا إلى القَصَب.

• - ثم استقرَّ الأميرُ سَيْفُ الدِّين بطرابُلُس عِوَضًا عن الأفرم (٢).

• - وفي الثامن والعِشْرين من ربيع الأول وصلَ كتابُ السُّلْطان إلى دمشقَ وقُرئ بسُوق الخَيْل على الأمراء، ولم يكن بدمشق نائبٌ يتضمّن الثَّناء على الأُمراء ووصيّتهم بالثُّغور، وأنّ النائبَ يصِل.

• - وفي أواخر ربيع الأول وَصلَ الأمراء قَرَاسُنْقُر، والأفْرم، والزَّرْدَكاش، ومن معهم وغِلْمانهم نحوٌ من أربعين نَفْسًا إلى ماردين، وتلقّاهم صاحبُها وحَمَل إليهم بأمر خَرْبَنْدا ستين ألف دِرْهم. وفي كل يوم مئة مكّوك شَعِير، وخَمْسين رأسًا من الغنم، وأقاموا عنده في بُستانٍ تسعة أيام، وتَوجَّهوا، وودَّعهم، وأرسلَ ولدَهُ معهم إكرامًا لهم.


(١) الخبر في: نهاية الأرب ٣٢/ ١٩٧، وذيل العبر، ص ٦٦، والبداية والنهاية ١٦/ ٩٦، والسلوك ٢/ ٤٨٠.
(٢) الخبر في: نهاية الأرب ٣٢/ ١٩٧، وذيل العبر، ص ٦٦، والبداية والنهاية ١٦/ ٩٦، والسلوك ٢/ ٤٨١.

<<  <  ج: ص:  >  >>