للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

رَوَى لنا عن الحافظ ضياء الدِّين مُحمد، وسَمِعَ من الشَّرَف المُرْسِي أيضًا. وله إجازة في سنة تسع وثلاثين وست مئة وبعدها من ابن القُبَّيطيِّ، والكاشْغَرِيِّ، وابن أبي الفَخَار الهاشميِّ، وأحمد بن يعقوب المارستانيِّ، وابن شُفنِين، وابن النَّجّار المؤرّخ، ويحيى الصَّرْصَريِّ، والصَّغانيِّ، وجماعةٍ.

وكان حَسَنَ الخُلُق، وهو الحَكَم بين المُصارعين. وقد حَدَّث أبوه وأعمامه.

وكانَ له أخٌ اسمُه أحمد (١)، سَمِعَ من ابن اللَّتِّيّ، وأمّا هو فلم يَسْمع منه.

٣٧٤٤ - وفي يوم الاثنين سابع رَمَضان تُوفِّي قَيْسُ (٢) ابنُ الشَّيخ عُمر بن عليّ بن يحيى بن حَياة الحَرّانيُّ، ودُفِنَ بسَفْح قاسيون.

وكان شابًّا، حَجّ وتَزَوَّجَ، وحضرَ جنازته جمعٌ كبير بسبب والده.

٣٧٤٥ - وفي ليلة الخَمِيس سابع عَشَر رَمَضان تُوفِّي الفقيهُ الفاضلُ شَرَفُ الدِّين عليُّ (٣) ابنُ الشَّيخ الإمام الزّاهد شَمْس الدِّين عبد اللطيف بن عُمر بن أحمد بن مُحمد القَزْوينيُّ الكُرْجيُّ الشّافعيُّ، وصُلِّي عليه ظُهْر الخَمِيس بجامع دمشق، ودُفِنَ بمقبُرة الباب الصَّغير عند عمِّه الشَّيخ بَدْر الدِّين فضل الله بن عُمر.

ومولدُه بقَزْوين في سنة سبعين وست مئة تقريبًا، ونشأ بالروم، وقَدِمَ دمشق مع عَمِّه المَذْكور في سنة خمس وتسعين، فأقامَ بها إلى أن مات.

وكان فقيهًا مشتغلًا، أعادَ ببعض المدارس، وكانت جنازته حَفِلة.

وهو ابنُ عمّ الخطيب جلال الدِّين خَطِيب دمشق.


(١) لم نقف على ترجمة أخيه أحمد هذا.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وبيته مشهور، وستأتي ترجمة قريبه الشيخ أبي قيس يوسف بن قيس بن أبي بكر بن حياة الحراني في وفيات سنة ٧١٩ هـ.
(٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>