للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بنتُ الشَّيخ العَدْل شَمْس الدِّين مُحمد بن عبد الواحد بن سَلامة بن صَدَقة الحَرّانيِّ، ودُفِنَت بسَفْح قاسيون.

وهي أخت العَدْل نَفِيس [الدِّين] (١) إسماعيل، وعزِّ الدِّين أحمد، وزوجة مؤيَّد الدِّين أحمد ابن مَجْدِ الدِّين ابن عَساكر.

• - وفي يوم الأحد سادس عَشَر صَفَر قُرئَ تقليدُ الشَّيخ الإمام الزّاهدِ قاضي القُضاة شَمْسِ الدِّين أبي عبد الله مُحمد ابن الشَّيخ الصّالح الفقيه أبي مُحمد مُسَلَّم بن مالك بن مَزْروع الحَنْبليِّ، نفعَ الله ببركته، بتولية قضاء الحَنابلة ونظر أوقافهم على قاعِدةِ مَن تَقَدَّمه. وكانت قراءته بجامع دمشق تحت النَّسْر بحضور قاضي القُضاة والصّاحب وجماعة من الأعيان، ومَشَى من الجامع إلى دار السَّعادة للسَّلام على نائب السَّلْطنة، وعادَ وهو لابسٌ الخِلْعة السُّلطانية ماشِيًا، والصّاحِبُ وجماعة من الأعيان معه مُشاة، ثم نزع الخِلْعة عَقِيب قراءة التَّقْليد، وتَوجَّه إلى الصّالحية وباشَرَ الحُكْم في غَدِ هذا اليوم بالمَدْرسة الجَوْزية على العادة. وتاريخُ تَقْليدِه سادس ذي الحِجّة من السَّنة الماضية بعد وفاة قاضي القُضاة تقيّ الدِّين، رحمه الله، بنصف شَهْر.

وبعدَ أيام يسيرة استنابَ في الحُكْم الشَّيخَ الإمامَ شَرَفَ الدِّين عبدَ الله ابن الشَّيخ شَرَفِ الدِّين الحَسَن ابن الحافظ جمال الدِّين عبد الله ابن الحافظ عبد الغني المَقْدسيّ (٢).

• - وفي يوم الاثنين السابع عَشَر من صَفَر وَصلَ الشَّيخُ الإمامُ كمالُ الدِّين ابن الشَّرِيشيّ من القاهرة إلى دمشق متولِّيًا وكالةَ بيتِ المال كما كان عليه أولًا، وخُلِعَ عليه في اليوم المَذْكور، ولَبِسها ورَكبَ بها للسَّلام على نائبِ السَّلْطنة (٣).


(١) ما بين الحاصرتين زيادة متعينة أخلت بها النسخة الخطية.
(٢) الخبر في: نهاية الأرب ٣٢/ ٢٣٣، والبداية والنهاية ١٦/ ١١٥.
(٣) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ١١٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>