للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٨٧٧ - وفي يوم الاثنين الثامن والعِشْرين من شَهْر ربيع الآخر توفِّيت أمُّ مُحمد زينبُ (١) بنتُ عبد الباقي بن عليّ بن عبد الباقي بن عليّ بن حِفَاظ الصالحيُّ، فُجاءةً بقَرْية كَفْر بَطْنا من غُوطة دمشق، وحُمِلَت إلى سَفْح جَبَل قاسيون فدُفِنَت به بعد المَغْرب ليلة الثُّلاثاء بتُربة الشَّيخ موفَّق الدِّين.

وكانت امرأةً صالحةً، خيِّرةً، أصيبت بجماعةٍ من الأولاد.

وهي زوجة الشَّيخ الإمام شَمْس الدِّين عُبَيد الله بن مُحمد المَقْدسيِّ أمُّ أولاده.

رَوَت لنا بالسَّماع عن أبي العزّ بن صُدَيْق الحَرّانيّ، وبالإجازة عن سِبْط السِّلَفيّ.

• - وفي شَهْر ربيع الآخر قَدِمَ الأميرُ بهاءُ الدِّين رَسْلان الدَّوادار دمشق وتَوجَّه إلى حَلَب، ثم عادَ إلى دمشق، ثم تَوجَّه إلى حَلَب مرّة ثانية، وعادَ وتَوجَّه إلى الدِّيار المِصْرية في مَهَمّات السَّلْطنة، وجُرِّدَ جيشٌ من دمشق إلى الشِّمال فغابَ عن دمشق نحو شَهْرين، منهم الأمير سَيْفُ الدِّين غَرْلو العادليُّ، ولاجِين الحُساميُّ، نائب البَرّ، كانَ.

٣٨٧٨ - وفي يوم الثُّلاثاء التاسع والعِشْرين من شَهْر ربيع الآخر تُوفِّي الشَّيخُ عمادُ الدِّين عبدُ الرَّحمن (٢) بنُ صالح بن هاشِم بن عبد الله، ابن العَجَميِّ، الحَلَبيّ، بحَلَب، ودُفِنَ عند أهله بالجُبَيل.

وكانَ مُكْثِرًا عن ابن خليل. سَمِعَ "المُستخرج" على مُسلم، لأبي نُعَيم، و"حديث العشرة" من أصحاب الحَدّاد، و"جُزء الجابريّ"، وغير ذلك. وحَدَّثَ، وسَمِعَ منه الطَّلبةُ والرَّحّالون.


(١) ترجمتها في: معجم شيوخ الذهبي ١/ ٢٥١.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>