للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وكانَ يَجْلسُ مع الشُّهود، وكَتَب بينَ يدي قاضِي القُضاة حُسام الدِّين الحَنَفيِّ مدّةً، ثم خَدَمَ في جهات الكِتابةِ، وتَنقَّلَ في جهاتٍ كبارٍ وصِغار، ولمّا ماتَ كانَ عاملًا بديوان الحَشْر.

رَوَى لنا عن ابن أبي اليُسْر.

٣٩٧١ - وفي سَحَر الأربعاء الثّامن عَشَر من شَهْر ربيع الآخر تُوفِّي الشَّيخُ المُقرئُ بَدْرُ الدِّين عُثمانُ (١) بنُ سَيْف بن أبي الفَضْل القُرَشيُّ الدِّمشقيُّ القوّاسُ، ودُفِنَ بمقبَرة الباب الصَّغِير، وبلغَ التِّسعين.

وكانَ شيخًا مُبارَكًا، كثيرَ التِّلاوة، حافظًا لكتابِ الله، وكانَ قرأ القراءات بالرِّوايات على الشَّيخ عَلَم الدِّين القاسم الأندلسيّ، والشَّيخ زَيْن الدِّين الزَّواوي، وكانت له حَلْقة تَصْدِير بالجامع.

وهو والد صاحبنا ناصر الدِّين مُحمد بن القَوّاس.

• - وفي العَشْر الأُول من شَهْر ربيع الآخِر حَصَلت غارة من عَسْكر حَلَب على مدينة آمِد، ووَقعَ أسرٌ ونَهْبٌ وسَبْيٌ، ووَصلَ خبرُها إلينا بدمشق في أول جُمادى الأولى (٢).

٣٩٧٢ - وفي عَصْر يوم الثُّلاثاء الرابع والعِشْرين من شَهْر ربيع الآخر تُوفِّي الشَّيخُ الصّالحُ الأمينُ العَدْلُ الصَّدْرُ فَخْر الدِّين أبو مُحمد عُثمانُ (٣) بنُ


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وابنه محمد توفي سنة ٧٥٣ هـ. وترجمته في الوفيات لابن رافع ٢/ ١٢٦، وذيل التقييد ١/ ١٧١، والدرر الكامنة ٥/ ٢٩٢.
(٢) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ١٢٤.
(٣) ترجمته في: البداية والنهاية ١٦/ ١٢٨، وذكر الذهبي مولده في سنة ٦٤٦ هـ، من تاريخ الإسلام ١٤/ ٥٦٠، وكان ابنه القاضي بدر الدين محمد بن عثمان أحد كتاب الدَّرْج، توفي سنة ٧٣٠ هـ، وترجمته في أعيان العصر ٤/ ٥٥٩، والوافي بالوفيات ٤/ ٨٨، والدرر الكامنة ٥/ ٢٩٦ وغيرها.

<<  <  ج: ص:  >  >>