للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٩٩٠ - وفي الخامس والعِشْرين من شَعْبان تُوفِّي الشَّيخُ عمادُ الدِّين أبو عبد الله مُحمدُ (١) بنُ عبد المؤمن بن عبد الكريم بن عبد المُحسن بن عبد الله بن مُحمد البُوصِيريُّ الصَّعِيديُّ الإسكندريُّ، بها، ويُلقَّب أيضًا بالجَمال.

وكانَ شَيْخًا كَتّانيًّا، سَمِعَ من سِبْط السِّلَفي، وحَدَّث.

وأجازَ لنا قبل موتِه بنحو ثلاثين سنة.

٣٩٩١ - وفي يوم الخَمِيس السّادس والعِشْرين من شَعْبان تُوفِّي الأميرُ زَيْنُ الدِّين مُبارك (٢) المَنْصوريُّ، ودُفِنَ بسَفْح قاسيون.

وكانَ أميرَ خَمْسين بدمشق، ثم نُقِلَ إلى طرابُلُس فعمِيَ هناك، فقُطِعَ خُبْزُه، ثم إنه قَدَحَ عينه فأبصرَ ولم يُعَد إليه الخُبْز.

٣٩٩٢ - وفي يوم الجُمُعة السّابع والعِشْرين من شَعْبان تُوفِّي القاضي الأجَلُّ الصَّدْرُ الرَّئيسُ العالمُ الفاضِلُ عزُّ الدِّين أبو عبد الله مُحمدُ (٣) ابنُ شيخِنا القاضي الإمام العالِم الصَّدْرِ الرَّئيس سَعْدِ الدِّين أبي الفَضْل سعْدِ الله ابن الشَّيخ الفقيه العَدْل بَدْرِ الدِّين مَرْوان بن عبد الله الفارقيُّ، وصُلِّي عليه عَقِيب الجُمُعة بجامع دمشق، ودُفِنَ بمقبَرة المِزّة، وعُمُره اثنتان وخَمْسون سنة.

وسَمِعَ معي من ابن علّان، وغيرِه.

وكانَ فاضِلًا، حَسَن الكتابة، مُتَعيِّنًا بين كُتّاب الدَّرْج، مَشْكورَ السِّيرة، مُواظبًا على وظيفتِه، وخَلَّفَ عدّة أولادٍ، منهم اثنان خَدَما عَقِيب موتِه في ديوان الإنشاء.

٣٩٩٣ - وفي ليلة الأحد التاسع والعِشْرين من شَعْبان تُوفِّي صلاحُ الدِّين


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) كذلك.
(٣) ترجمته في: الدرر الكامنة ٥/ ١٨٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>