للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وكانَ قَيِّمًا بدارِ الحَديث الأشْرَفية ونَقِيب السُّبُع بها، وجابيًا بها، وأحدَ المُرَتَّبين من الطَّلَبة بها، وعندَهُ أمانةٌ ومَعْرفةٌ، وسَمِعَ الحَديثَ من جماعةٍ، وكانَ يُفَسِّر المَنامات.

وهو أخو المُعِين خَطّاب بن مُحمد بن زنْطار الأشْرَفيّ لأمِّه (١).

٤٢١٣ - وفي ليلة الثُّلاثاء السّابع والعِشْرين من شَوّال تُوفِّي الحاجُّ الأمينُ أبو مُحمد واثِقُ (٢) بنُ مُحمد بن عُثمان بن واثِق الرَّقِّيُّ التّاجِر، وصُلِّي عليه ظُهْر الثُّلاثاء بجامع دمشق، ودُفِنَ بمقبَرة الباب الصَّغير.

وكانَ رَجُلًا جيِّدًا، بَشُوش الوَجْه، خَيِّرًا، مُبارَكًا.

سألتُه عن مولدِه في سنة ثلاثٍ وسبع مئة، فقال: قد جاوَزْتُ الخَمْسين، ومولدِي بالرَّقّة.

وسَمِعَ "جُزءَ الأنصاري"، من أبي المُرَجَّى مُؤَمَّل بن مُحمد البالِسيُّ، ومُحمد بن عبد المُنعم بن غَدِير بن القَوّاس، وحدَّثَ به، وأقامَ مدّةً، له دكّانٌ بسُوق عليّ، ثم انتقلَ إلى سُوق الدَّهْشَة، ولم يَزَل به إلى أن ماتَ.

٤٢١٤ - وفي ليلة الثُّلاثاء السّابع والعِشْرين من شَوّال تُوفِّي الحاجُّ الأمينُ شَمْسُ الدِّين مُحمدُ (٣) بنُ عبد الخالق بن خَضِر المِزّيُّ التّاجرُ السَّفّارُ، وصُلِّي عليه من الغد الظُّهْر بجامع دمشق، ودُفِنَ بمقبَرة الباب الصَّغير.

وكانَ شيْخًا جاوزَ الثَّمانين.


(١) تقدمت ترجمته في وفيات شعبان سنة ٦٩٩ هـ.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وتقدمت ترجمة خاله يحيى في وفيات شعبان سنة ٦٦٨ هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>