للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

شِهابُ الدِّين أحمدُ (١) بنُ رَسْلان بن عبد العزيز الحَرّانيُّ، المَعْروفُ بابن الحَمّامية بسَفْح قاسيون، وصُلِّي عليه الظُّهْر بالجامع المُظَفَّريّ ودُفِنَ هناك.

وكانَ رَجُلًا حَسَنًا، وَلِيَ ولايةَ القُدْس مدّةً، وكانَ قبل ذلك أستاذَ دار المَلِك الأوحَد ابنِ الزّاهر، وكانَ مُحافِظًا على الصَّلَوات في الجَماعةِ ويَسْكن جوار المَدْرسة الشِّبْلية بالصّالحية، ويلازم الصَّلوات بها.

٤٢٣٧ - وصُلِّي بجامع دمشق صلاة الغائب على الشَّيخ عمادِ الدِّين موسى (٢) بنِ سَعْد بن هلال سِبْط الشَّيخ شَمْس الدِّين بن الجَوْزيّ الواعظ في يوم الجُمُعة السّابع والعِشْرين من ذي الحِجّة. وكانت وفاتُه بعد عيد الأضحى بقَرْية صَغْبِين (٣) بجَبَل لبنان.

وكانَ شَيْخًا كبيرًا صالحًا، مُقيمًا هناك جَمِيع عُمُرِه.

٤٢٣٨ - وفي أواخِر السَّنة تُوفِّي الشَّيخُ الصّالحُ المُحَقِّق العارفُ سَعْد الدِّين أبو مُحمد مَسْعودُ (٤) بنُ سَعِيد بن يحيى بن عبد الله الشّافعيُّ بجِيْزَة مِصْرَ، ودُفِنَ بزاويتِه بها.

ومولدُه في سنة سَبْع وثلاثين وست مئة بخَمِينا (٥) بمِصْر.

وكانَ شَيْخًا له مَعْرفة بالحِسَاب، حَسَنَ الخَطِّ، ومذاكرتُه في التَّصوّف حَسَنةٌ، وله بدايةٌ حَسَنةٌ وسُلُوك، ويَحْفظ حكايات عن المَشَايخ، وله هيئةٌ مَلِيحةٌ، وخُلُق حَسَن، وسَمِعَ "صَحيحَ البُخاري" من الرَّشِيد العَطّار الحافظ.

كتبَ إليَّ بذلك الشَّيخُ أبو بكر السَّمَنُّوديّ.


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) كذلك.
(٣) لم نقف عليها في المصادر البلدانية المتوفرة.
(٤) ترجمته في: أعيان العصر ٥/ ٤٢٧، وذيل التقييد ٢/ ٢٨٧، والدرر الكامنة ٦/ ١١١.
(٥) لم نقف عليها في المصادر المتوفرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>