للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ومولدُه في سنة سَبْعٍ وخَمْسين وست مئة يوم الأربعاء.

كتبَ إليّ بوفاتِه من القاهرة الشَّيخ أبو بَكْر الرَّحَبيُّ.

٤٢٩٩ - وفي يوم الجُمُعة ثالث عَشَر شَعْبان تُوفِّي الشَّيخُ الصالحُ أحمد (١) الرَّحَبيُّ، بالقاهرة بالمارستان.

كَتَبَ إليَّ بوفاته الشَّيخ أبو بَكْر الرَّحَبيُّ، وقال: إنّه من أصحابِ الشَّيخ مُحيي الدِّين النَّواوي.

٤٣٠٠ - وفي يوم الأربعاء السادس والعِشْرين من شَعْبان تُوفِّي الأميرُ الأجلُّ جمالُ الدِّين أبو مُحمد عبدُ الرحمن (٢) ابنُ شَيْخِنا الصّاحب فَتْح الدِّين عبد الله بن مُحمد بن أحمد بن خالد بن مُحمد بن نَصْر بن صَغِير، ابنُ القَيْسرانيِّ، الحَلَبيُّ، بالقاهرة، ودُفِنَ بالقَرَافة.

ذَكرَ لي أنّه وُلِدَ بحَلَب ونُقِلَ منها صغيرًا، وسَكنَ الدِّيار المِصْرية، وصار جُنْديًّا، وهو رجلٌ حَسَن، وعنده فَضِيلةٌ.

سَمِعَ بحَلَب من الشَّيخ شرَف الدِّين أبي طالب عبد الرَّحمن بن العَجَميِّ "الأربعين الآجُّريّة" في مُحَرَّم سنة سَبْع وخَمْسين وست مئة، قرأتُها عليه بدمشق، وسألتُه عن مولدِه، فقال: أخي أكبر منّي بأربع سنين.

ومولدُ أخيه شَرَف الدِّين في أحد الجُماديّين سنة ثمانٍ وأربعين وست مئة.

كَتَبَ إليّ بوفاته الشَّيخ أبو بَكْر الرَّحَبيُّ، ثم وجدتُ وفاتَهُ بخط أحمد بن أيبك الحُساميُّ، وذكرَ أنَّهُ سمِعَ منه في رَجَب قبل موتِه بقليل أحاديث رُباعيّات من "صَحيح مُسلم".


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) ترجمته في: الدرر الكامنة ٣/ ١٢٢ - ١٢٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>