للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٠٢ - وفي يوم الأحدِ الخامسِ والعشرينَ من ذي الحِجَّة تُوفِّي الشَّيخُ أبو الحَسَنِ غازي (١) بنُ حَسَنٍ التُّرْكُمانيُّ، بزاويتِه بقريةِ دُوْرُسَ بقربِ بعلبك، ودُفِنَ بالقريةِ المذكورة.

وكانَ مُتعبِّدًا، كثيرَ الصِّيام مُنقطعًا، يدخُلُ إلى بعلبك أيامَ الجُمَع؛ لحُضورِ الجُمُعة. وكانَ سليمَ الصَّدْر، حَسَنَ المَلْقى. وذُكِرَ أنّهُ نَيَّفَ على مئةِ سنة.

• - وفي السّابع والعشرينَ من ذي الحِجّة هَبَّتْ ريحٌ شديدةٌ بالدِّيارِ المصريةِ غَرَّقَتْ مئتي مَركبٍ في النِّيل فهَلكَ خَلْقٌ كثيرٌ، وأُمطِرَتْ قَلْيوبُ (٢) مطرًا غزيرًا، وكانَ بالشّام من هذه الرِّيح صَعْقةٌ أحرقَت الأشجار (٣).

١٠٣ - وفي ذي الحِجّة تُوفِّي أمينُ الدِّين أبو عليٍّ جبريلُ (٤) بنُ عيسى بن عبدِ الرَّزّاق الدِّلاصيُّ الشَّافعيُّ الفقيهُ المُقرئ.

ومَولدُه سنةَ أربع أو خَمْس وتسعينَ وخَمْسِ مئة

وكانَ شيخًا صالحًا. ذَكَرَهُ الدَّوَادَارِيُّ في "مُعجمِه".


(١) ترجمته في: مستدرك ابن أيبك الدمياطي على صلة التكملة ٢/ ٥٨١، وذيل مرآة الزمان ٢/ ٤٢١، وتاريخ الإسلام ١٥/ ١٤٥.
(٢) لعلها المدينة المعروفة بالقليوبية قرب القاهرة.
(٣) الخبر في: ذيل مرآة الزمان ٢/ ٤٢١، وعيون التواريخ ٢٠/ ٣٨٢، والبداية والنهاية ١٣/ ٢٥٥، وعقد الجمان ٢/ ٥١.
(٤) استدرك هذه الترجمة الحافظ أحمد بن أيبك الدمياطي على الحسيني في صلة التكملة، فكتبها بخطه في حاشية النسخة ٢/ ٥٨١.

<<  <  ج: ص:  >  >>