للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ومَولدُه في تاسع المُحَرَّم سنةَ سبعينَ وخَمْسِ مئة بشاذِياخَ نَيْسابُور (١).

سِمِعَ منَ القاسم ابنِ الصَّفّار بنَيْسابُورَ وحَدَّثَ عنهُ.

أجازَ لي جميعَ ما يَروِيه (٢).

١٢٠ - وفي ليلةِ الجُمُعةِ السّابع والعشرينَ من رَجَبٍ تُوفِّي الشَّيخُ حَسَنُ (٣) بنُ مُحمدِ بنِ أحمدَ العَجَميِّ الصُّوفيُّ المعروف بالبُرْسيِّ (٤)، ببَعْلَبَك، ودُفِنَ في مَنزِلِه داخلَ بابِ دمشقَ من بَعْلَبَك.

وكانَ يَدَّعي كِبَرَ السِّنِّ.

• - وفي شَهْرِ رَجَبٍ تَسَلَّمَ نُوّابُ السُّلطانِ الملكِ الظَّاهرِ مِصْيافَ (٥)، وخرجَ منها الصّارمُ مُباركُ ابنُ الرَّضِيِّ مُقدَّمُ الإسماعيليّة، وقَصَدَ العَلِيقةَ ثم تَحَيَّلَ صاحبُ حَماةَ وقَبضَ عليه وحَملَهُ إلى خَدمةِ السُّلطان، فحَبسَهُ في ذي القَعْدةِ في بُرْج من أبراج سورِ القاهرة (٦) (٧).


(١) معجم البلدان ٣/ ٣٠٥، قال: شاذياخ مدينة نيسابور أم بلاد خراسان في عصرنا، وكانت -قديمًا- بستانًا لعبد الله بن طاهر بن الحسين ملاصق مدينة نيسابور".
(٢) قال الحافظ الذهبي: "قرأت بخط العلاء الكندي: حدثني الواعظ بدر الدين النيسابوري، قال: حفظت مقامات الحريري وكان أبي يغلق علي باب غرفة كل ليلة حتى أكرر على كل كتاب".
(٣) ترجمته في: مستدرك ابن أيبك الدمياطي على صلة التكملة ٢/ ٥٨٩، وذيل مرآة الزمان ٢/ ٤٣٨.
(٤) البرسي كذا، فلعله منسوب إلى بُرس، بالضم: موضع بأرض بابل. وإليه ينسب عبد الله بن الحسن البرسي. كذا في معجم البلدان ١/ ٣٨٤، وفي التوضيح ٩/ ٦٧: قرية بنواحي بعقوبا شرقي بغداد، وبِرس، بالكسر: قرية بجيلان.
(٥) معجم البلدان ٥/ ١٤٤: "حصن حصين مشهور للإسماعيلية بالساحل الشامي قرب طرابلس".
(٦) الروض الزاهر ٤١١، ٤١٣، ٤١٤، وتاريخ الملك الظاهر ٣٣.
(٧) الخبر في: الروض الزاهر ٣٦٢، وذيل مرآة الزمان ٢/ ٤٣١، والمختصر في أخبار البشر ٤/ ٦، ونهاية الأرب ٣٠/ ١٧١، وتاريخ ابن الوردي ٢/ ٢١٩، ومرآة الجنان ٤/ ١٦٧، ومآثر الإنافة ٢/ ١٢١، وصبح الأعشى ٤/ ١٤٦، والنجوم الزاهرة ٧/ ١٨٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>