للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وكانَ منَ الأئمةِ الفُضلاء، وعليه مدارُ الفَتْوى بدمشقَ في وَقتِه، وانتَفَعَ به جماعةٌ منهُم الشَّيخُ مُحْيي الدِّين النواويُّ.

١٩٥ - وفي العَشْرِ الأُوَل من جُمادى الآخرةِ تُوفِّي الشَّيخُ أبو القاسم (١) بنُ سالم بن أبي القاسم الزَّمَلُكانيُّ، بدمشقَ.

رَوَى عنِ ابنِ الَّلِّتي. ولي منهُ إجازةٌ.

١٩٦ - وفي نصفِ جُمادى الآخرةِ تُوفِّي الشَّيخُ أحمدُ (٢) بنُ منصورِ بنِ سَعْدٍ المَرْداويُّ، بقريةِ مَرْدَا من جبل نابُلُس، ودُفِنَ هناك.

سَمِعَ منهُ ابنُ الخَبّاز.

١٩٧ - وفي ليلةِ الجُمُعةِ حادي عَشَرَ جُمادى الآخرةِ تُوفِّيتْ رُقَيّةُ (٣) بنتُ عَلاءِ الدِّينِ عليِّ بنِ مُحمد ابنِ القَلانِسى، زَوجةُ الخَطيبِ مُحْيي الدِّينِ ابنِ الحَرَسْتانيِّ، ودُفِنَتْ منَ الغَدِ بسَفْح قاسِيُون.

١٩٨ - وفي الرّابع والعشرينَ من جُمادى الآخرةِ تُوفِّي الشَّيخُ الصَّالحُ مُحمدُ (٤) بنُ على بنِ مُحمد المَوْصِليُّ، ثمّ المِصْرِيُّ، المعروفُ بابنِ الطَّبّاخ، بساريةَ من قَرافةَ مصرَ الصُّغرى، ودُفِنَ بها من يومِه.


(١) ترجمته في: صلة التكملة ٢/ ٦١٦ (١١١٩)، وتاريخ الإسلام ١٥/ ١٩٢.
(٢) استدركه ابن أيبك الدمياطي على الحسيني في صلة التكملة ٢/ ٦١٦. وأمه أخت خطيب مردا محمد بن إسماعيل (ت ٦٥٦ هـ)، وابنه محمد بن أحمد (ت ٧٠٨ هـ) ذكره المؤلف في موضعه. ومردا في معجم البلدان ٥/ ١٠٤ قال: "هذه لا يتلفظ بها إلا بالقصر"، وينسب إليها كثير من علماء الحنابلة وفقهائهم من أشهرهم علي بن سليمان المرداوي (ت ٨٨٥ هـ) مؤلف "الإنصاف" وغيره من المؤلفات. ويراجع: معجم بلدان فلسطين ٦٥٦.
(٣) استدركها ابن أيبك الدمياطي على الحسيني في الصلة ٢/ ٦١٧. ويبدو أنها أخت يحيى بن علي بن محمد القلانسي (ت ٦٨٢ هـ) وزوجها محيي الدين ابن الحرستاني، أبو حامد محمد بن عبد الكريم (ت ٦٨٢ هـ) أيضًا. خطيب دمشق وابن خطيبها ذكره المؤلف في موضعه.
(٤) ترجمته في: صلة التكملة ٢/ ٦١٧ (١١٢٠)، وتاريخ الإسلام ١٥/ ١٨٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>