للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ومَولدُه سابع جُمادى الآخرة سنةَ اثنتينِ وستِّ مئة بنَصِيبِينَ (١).

وكانَ منَ الفُضَلاء، ولهُ مشاركةٌ في العُلُوم، ولهُ يدٌ في النَّظْم والنَّثْر، معَ حُسْنِ المُحاضرة، وكَثرةِ الاطّلاع على التَّواريخ (٢)، لا تُمَلُّ مُجالستُهُ.

رَوَى عنهُ علاءُ الدِّينِ الكِنْدِيُّ.

٢٤٢ - وفي سَحَرِ الثُّلاثاءِ الثّاني والعشرينَ من ربيع الآخرِ تُوفِّي أبو إسحاقَ إبراهيمُ (٣) بنُ مُحمد بن عُمَرَ النَّجَّارُ، المعروفُ بابنِ بنتِ أُمِّ مَنْصور، بسَفْح قاسِيُون، ودُفِنَ هناك.

ضَبطَهُ ابنُ الخَباز.

٢٤٣ - وفي يوم الخميسِ الرّابع والعشرينَ من شَهْرِ ربيع الآخرِ تُوفِّي الشَّيخُ تاجُ الدِّينِ أبو المُفَضَّل يحيى (٤) بنُ مُحمدِ بنِ أحمدَ بنِ حَمزةَ بنِ عليِّ بنِ


(١) بالفتح، ثم الكسر، ثم ياء ثم باء موحدة ثم ياء علامة الجمع الصحيح: مدينة عامرة من بلاد الجزيرة على جادة القوافل من الموصل إلى الشام. معجم البلدان ٥/ ٢٨٨.
(٢) بعده في ذيل مرآة الزمان: "على التواريخ والوقائع وأيام الناس، وخطه في غاية الحسن والجودة رحمه الله تعالى، وأنشدني كثيرًا من شعره بدمشق وبعلبك وسمعت منه بعض تواليفه، وأشعاره كثيرة فمنها" وأنشد كثيرًا منها ص (١٩ - ٢٥).
قال الحافظ الذهبي: "وكان يكتب خطًّا متوحد الحسن منسوبًا"، وفي الوافي بالوفيات: "متوسط الحسن". ولا شك أنها تحريف؛ لأنه نقل عن القطب اليونيني وقال: "وكان مغرى بتصانيف ابن الأثير الجزري مثل: المثل السائر والوشي المرقوم يكتب منها كثيرًا، وله شعر كثير". وأورد نماذج منه نقلًا عن القطب اليونيني.
(٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٤) ترجمته في: صلة التكملة ٢/ ٦٣٠ (١١٤١)، وتاريخ الملك الظاهر ٦٨، وذيل مرآة الزمان ٣/ ٢٦، وتالي وفيات الأعيان ١٧٠، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٢٣٢، وعيون التواريخ ٢١/ ٢٦، والبداية والنهاية ١٣/ ٢٦٤، وعقد الجمان ٢/ ١٠٧. وفي ذيل مرآة الزمان: "المحبوبي"، وهو تحريف، وقيد نسبته الحسيني في صلة التكملة فقال: "الثعبلي: بالثاء المثلثة، والعين المهملة. والحبوبي: بضم الحاء المهملة والباء الموحدة وسكون الواو وبعدها باء موحدة أيضًا، =

<<  <  ج: ص:  >  >>