كتاب تاريخ البرزالي المقتفي لتاريخ أبي شامة - ت العثيمين

٦٧٢ - ذو القعدة - ج: 1 - ص: 430

رَوَت "جزءَ البانِياسيِّ" (١) عن والدِ زَوجِها عَلَم الدِّينِ ابنِ الصَّابُونيِّ.

٣٤١ - وفي سابع ذي القَعْدةِ تُوفِّي الأميرُ شِهابُ الدِّينِ سُلَيمانِ (٢) ابنُ الأميرِ سَعْدِ الدِّينِ الخَضِرِ بنِ بُحْتُرٍ، بالدِّيارِ المِصْريّة.

كانَ توجَّهَ إليها فأدْركَتْهُ المَنِيّةُ هناكَ وهو في عَشْرِ السِّتِّين. وكانَ من أُمراءِ الجَبَليِّين، وكذلكَ كانَ والِدُه.

٣٤٢ - وفي يوم الجُمُعةِ سادسَ عَشَرَ ذي القَعْدةِ تُوفِّي فَخْرُ الدِّينِ ابنُ أبي العَيْش (٣)، نَقيبُ قاضي القُضاةِ ابنِ خَلِّكان.

٣٤٣ - وفي بُكرةِ الثُّلاثاءِ العشرينَ من ذي القَعْدةِ تُوفِّيتْ فاطمةُ (٤) بنتُ عبدِ الرَّحمنِ بنِ مُؤمنِ بنِ أبي الفَتْح الصُّورِيِّ، ودُفِنَتْ من يومِها بسَفْح قاسِيُون.

وهي زوجةُ نَجْم الدِّينِ ابنِ الخَبّاز، أُمُّ وَلدَيْه مُحمدٍ وزَيْنَب.

---

= علي بن محمود (ت ٦٤٠ هـ) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٤/ ٣٢٥، والعبر ٥/ ١٦٦، والشذرات ٧/ ٣٦٠ وغيرها. ووالدها عبد المحسن بن حمود الكاتب المنشئ (ت ٦٤٣ هـ) له "ديوان رسائل" و"ديوان شعر"، وله "مفتاح الأفراح في امتداح الراح" وغيرها من المؤلفات والمجاميع الأدبية، كتب لجماعة من الملوك، وله ذكر وأخبار تجدها في تاريخ الإسلام ١٤/ ٤٥٣، وسير أعلام النبلاء ٢٣/ ٢١٥، والعبر ٥/ ١٧٧، والنجوم الزاهرة ٦/ ٣٥٣، والشذرات ٧/ ٣٨٢ وغيرها.
(١) هو مالك بن أحمد بن علي (ت ٤٨٥ هـ). يراجع: سير أعلام النبلاء ١٨/ ٥٢٦، والنجوم الزاهرة ٥/ ١٣٧، والشذرات ٣/ ٣٧٦.
(٢) ترجمته في: ذيل مرآة الزمان ٣/ ٤٩. وبنو بُحْتُر من تَنُوخ. والجَبليِّين نسبة إلى جبل لبنان.
(٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٤) لم أقف على ترجمتها. ووالدها عبد الرحمن (ت ٦٥٧ هـ) له ذكر وأخبار، وأسرتها أسرة علم، وأخوها أحمد (ت ٧٠١ هـ) ذكره المؤلف في موضعه، وزوجها نجم الدين ابن الخباز إسماعيل بن إبراهيم بن سالم (ت ٧٠٣ هـ) سيأتي ذكره، ذكره الحافظ ابن رجب في الذيل على طبقات الحنابلة ٤/ ٣٤٧، وله ذكر وأخبار، وابنها محمد (ت ٧٥٦ هـ)، وابنتها زينب (ت ٧٤٩ هـ) لهما ذكر وأخبار أيضًا.